دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس الأول مشروع تطوير المرحلة الثانية من المدينة الصناعية، خلال الزيارة الميدانية التي قام بها للمدينة الصناعية، بحضور وزير التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومدير عام الهيئة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، ومدير فرع وزارة التجارة والصناعة في المدينة المنورة خالد بن علي قمقمجي، وعدد من رجال الأعمال والقطاعات التجارية والاقتصادية. وفي مستهل الجولة اطلع سموه على عرض تقديمي عن المدينة الصناعية وما تحتويه من مصانع ومناطق خدمات صممت بأسلوب يتواءم مع احتياجات ومتطلبات المدن الصناعية الحديثة، ويعنى بالمحافظة على البيئة، والتركيز على الصناعة وتنويع المنتجات التي تلبي احتياجات المجتمع. كما اطلع على عرض تقديمي عن أبرز ما تتضمنه المدينة الصناعية من مصانع ومرافق وحجم الإنجاز حاليا، كما استمع إلى شرح عن مجمل الحوافز التي تقدمها الهيئة السعودية للمدن الصناعية للمستثمرين. وتضم المرحلة الثانية لمشروع تطوير المدينة الصناعية والتي تم إنشاؤها بتكلفة بلغت نحو (36) مليون ريال: إطلاق عدد من المصانع الحديثة التي تم تشييدها وبدأت مرحلة الإنتاج والتي شملت المصنع الوطني للمصاعد والذي يعد أول مصنع للمصاعد في المملكة، إضافة إلى مصنع شركة شبكة المدينة للمنتجات الأسمنتية، ومصنع فاروس للزجاج السيكوريت، ومصنع طيبة للسجاد، حيث قص سموه شريط افتتاح تلك المصانع، واطلع ومرافقوه على آلية عملها، ونوعية المنتجات التي تقدمها. يذكر أن المدينة الصناعية في المدينة المنورة التي تقع على مساحة تقدر بنحو 10 ملايين متر مربع، خصصت بها مساحات لإنشاء 210 مصانع في مسارات متعددة. فيما تخطط «مدن» للاستفادة من مساحة إضافية قدرها 20 مليون متر مربع، إضافة إلى إقامة مدينة سكنية متكاملة الخدمات. وتقام المدينة الصناعية على ثلاث مراحل تشمل المرحلة الأولى: إقامة منطقة للصناعات الغذائية والأدوية والورق على مساحة إجمالية تقدر بنحو 631.200 متر,، وتضم مساحات لإقامة 74 مصنعا من بينها ثمانية مصانع تم افتتاحها. فيما يجري تشييد 66 مصنعا، كما تضم المرحلة الثانية: منطقة للصناعات المتعددة على مساحة تبلغ 1.661.882 مترا مربعا، جرى تشييد 32 مصنعا من أصل 110 مصانع مقررة في ذات المنطقة. فيما تضم المرحلة الثالثة: مساحة مخصصة للمناطق التي يصعب تطويرها بمساحة قدرها 1.6 مليون متر مربع، وتتضمن إقامة 26 مصنعا.
مشاركة :