استقال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب السابق ستيف بانون من إدارة الموقع الإخباري «بريتبارت نيوز» أمس (الثلثاء)، وسط الجدل المثار حول تعليقاته اللاذعة التي وردت في كتاب صدر «نار وغضب». وتعتبر تعليقات بانون التي اوردها الكتاب، وهو شهادات من كواليس البيت الأبيض خلال السنة الأولى لحكم ترامب، تثير الشكوك حول الأهلية العقلية للرئيس الأميركي، وقدرته على القيام بوظيفته، أدت الى انقسام في المجتمع حول ترامب. وتخلى الكثير من الأقطاب والممولين الماليين عن بانون بعد صدور الكتاب، إضافة الى حلفاء سياسيين سابقين، وحتى ترامب سخر منه ومن تعليقاته التي لم ينفها بانون، لكن حاول ان يبتعد عنها. وقال بانون في بيان نشر على الموقع الإخباري «انا فخور بما انجزه فريق بريتبارت في مدة زمنية قصيرة في بناء منصة عالمية للأنباء». وقال رئيس مجلس ادارة الموقع لاري سولوف، ان «ستيف جزء قيّم من ارثنا، وسنكون دائماً ممتنين لمساهماته، وبما ساعدنا على إنجازه». وذكر الموقع ان بانون وبريتبارت سيعملان معاً من اجل فترة انتقالية هادئة ومنظمة. وعمل بانون كرئيس تنفيذي لـ «بريتبارت نيوز» منذ العام 2012. وخلال فترة عمله في البيت الأبيض كمستشار لترامب للشؤون الإستراتيجية، أخذ اجازة من عمله في الموقع الإخباري.
مشاركة :