التحالف العربي يحبط هجوما حوثيا على ناقلة نفط سعودية

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، الأربعاء: «إن التحالف أحبط هجوما لمقاتلي جماعة الحوثي على ناقلة نفط سعودية مطلع الأسبوع قرب ميناء الحديدة»، لافتاً إلى أن الميناء صار نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية. وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، في مؤتمر صحافي من الرياض، أن حركة دخول شحن الإغاثة وسفن الوقود إلى ميناء الحديدة مستمرة، وأن التحالف منح 1800 تصريح لإدخال مساعدات عبر المنافذ البحرية اليمنية. واشار التحالف إلى انه أحبط هجوما لمقاتلي جماعة الحوثي على ناقلة نفط سعودية مطلع الأسبوع قرب ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، ولفت إلى تدميره قاربا يحمل متفجرات أثناء توجهه صوب الناقلة يوم السبت. وأعلن المالكي أن معاناة الشعب اليمني تسبب فيها الانقلاب على الحكومة الشرعية، مشيراً إلى أن منافذ اليمن مفتوحة أمام الدول المانحة والمنظمات لإرسال المساعدات، وأضاف أن جماعة الحوثي تدرب عناصرها على استهداف حركة الملاحة، لافتاً إلى أن ميناء الحديدة صار نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية، وأن الميليشيات تهدد أيضاً الملاحة الجوية فوق صنعاء. استخدام رادارت وأشار المتحدث إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل إطلاق الصواريخ على المناطق الآمنة بالسكان، وذكر المالكي أن ميليشيا الحوثي تستخدم رادارات لرصد القطع البحرية للتحالف، مشيراً الى أن هناك أدلة كبيرة على وجود خبراء أجانب في اليمن لدعم الانقلابيين.وكان مصدر مسؤول بالخارجية اليمنية حذر المجتمع الدولي في وقت سابق، أمس، من مخاطر التساهل مع تهديدات ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران للملاحة في البحر الأحمر والممرات الدولية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن المصدر قوله: «إن قيادة الانقلاب وبهذا التهديد الواضح والصريح يُعلنون تحديهم للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة والقوانين والمواثيق الدولية وينسفون كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام»، وأضاف أن هذا التهديد يعبر عن «النوايا الحقيقية للميليشيا الحوثية في تحقيق الأجندات الإيرانية في استهداف أمن المنطقة والسيطرة على الممرات البحرية وتحقيق الأطماع التوسعية الإيرانية والإضرار بأمن ومصالح اليمن والمنطقة وإقلاق الأمن العالمي». وحمل المصدر المجتمع الدولي مسؤولية التغاضي عن هذه التهديدات الخطيرة التي لا تشكل خطرًا على اليمن فحسب، بل أصبح خطرًا وتهديدًا للأمن الإقليمي والعالمي. انضمام قائد أعلن قائد عسكري كبير انشقاقه عن ميليشيات الحوثي الانقلابية وانضمامه إلى قوات الجيش اليمني في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة - غرب اليمن. وقال مصدر عسكري في قوات الجيش: «إن قائد المدفعية في لواء الدفاع الساحلي التابع لميليشيات الحوثي العقيد الركن هاني قيوع أعلن أمس الأول انشقاقه عن ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأكد المصدر أن العقيد قيوع وصل الثلاثاء إلى مدينة عدن بعد فراره من مدينة الحديدة وعبر محافظة إب وصولًا إلى الضالع ومنها إلى عدن ليعلن التحاقه بجبهة الساحل الغربي ضد الميليشيات. فيما قالت مصادر إن ميليشيات الحوثي الإيرانية فرضت حراسة مشددة على منزل رئيس مجلس النواب يحيى الراعي في صنعاء، وتقوم بتفتيش سياراته أثناء الدخول والخروج. والراعي أكبر شخصية تتخوف الميليشيا من مغادرتها للعاصمة، باعتبارها آخر أوراقها التي تتمسك بها. وتخشى الميليشيات مغادرة الراعي لصنعاء، حيث ترى أنه آخر ورقة سياسية تراهن عليها لعقد جلسات برلمانية لصالحها بعد قتلها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. تفاصيل انشقاق وأفاد المصدر بأن القائد العسكري الكبير، العقيد قيوع، الذي أعلن انشقاقه عن ميليشيات الحوثي الانقلابية وانضمامه إلى قوات الجيش اليمني في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، تم استقباله في قيادة اللواء 30 مدرع في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، حيث كان في استقباله العميد الركن عبدالكريم محمد أحمد الصيادي قائد اللواء 30 مدرع وبعض من قيادات المنطقة العسكرية الرابعة. وقال المصدر: إن العقيد قيوع يعمل تحت قيادته حوالي 23 موقعًا للمدفعية مختلفة العيارات، ويأتي سبب مغادرته الحديدة بسبب الممارسات، التي تقوم بها ميليشيات الحوثي بحق ضباط وأفراد لواء الدفاع الساحلي والقوات البحرية. والعقيد هاني قيوع من أبناء محافظة الحديدة وخريج الكلية البحرية في المحافظة. يأتي ذلك بعد أيام من انضمام القيادي في جبهة الساحل حمير إبراهيم عذابو مع 50 من أفراده إلى قوات الجيش والمقاومة في مديرية الخوخة، الذي بدوره دعا أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات دعم الشرعية في اليمن، والتصدي لميليشيات الحوثي الإيرانية لتحرير كامل ربوع اليمن.

مشاركة :