يسعى النصر إلى استثمار نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة والعودة بالعلامة الكاملة عندما يحل ضيفا على الفيحاء في اللقاء، الذي يجمعهما مساء اليوم الخميس على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في افتتاح منافسات الجولة 17 للدوري السعودي للمحترفين. فالفيحاء الذي يحتل المركز التاسع برصيد 19 نقطة، تحسنت عروضه ونتائجه مع مدربه الأرجنتيني جوستافو كوستاس وحصد تسع نقاط متوالية قبل أن يسقط بالأربعة في مباراته الأخيرة أمام التعاون، ويطمح إلى استعادة توازنه والخروج بنتيجة إيجابية تعزز من موقعه في سلم الترتيب، بينما النصر الذي يحتل المركز الثالث برصيد 27 نقطة، فبعد سلسلة من النتائج السلبية التي خسر خلالها 10 نقاط كاملة أفقدته الصدارة، تمكن من تجاوز أزمته وتغلب على الأهلي بثلاثية قبل أن يتخطى الزلفي في مسابقة كأس الملك بثنائية، ويتطلع إلى حصد النقاط الثلاث لاسيما بعد أن تجدد أمله في المنافسة على اللقب بعد تعثر الهلال بالتعادل في مباراتيه المؤجلتين. وتعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموحات بينهما، إذ سيلعب كل منهما من أجل الفوز لتحقيق أهدافه وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتيجة، التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية. ويرفع الفتح شعار الفوز عندما يستقبل أُحد عصرا على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة مهمة لكلا الفريقين، اللذين يحتلان مركزين متأخرين في جدول الترتيب. فالفتح الذي يحتل المركز العاشر برصيد 18 نقطة، تراجعت مستوياته في الجولات الأخيرة ولم يعرف طريق الفوز في آخر ست مباريات، حيث تعادل كما خسر في ثلاث مباريات، ويسعى جاهدا إلى استعادة نغمة الانتصارات والتقدم نحو المنطقة الدافئة، لاسيما أنه يملك لاعبين قادرين على قيادته نحو الأفضل، فيما أُحد الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة، فهو ليس أفضل حالا من سابقه، إذ تعثر في آخر أربع مباريات، فتعادل في اثنتين وخسر مثلهما وأصبح في موقف محرج، ولكنه لم يفقد الأمل في الابتعاد عن منطقة الخطر بعد أن دعم صفوفه بثلاثة لاعبين أجانب في الميركاتو الشتوي، ومن المتوقع مشاركتهم اليوم في ظل جاهزيتهم الفنية والبدنية. وعطفا على واقع الفريقين فإن المباراة تبدو صعبة على الفريقين ولكن الفريق الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب لحسم المباراة لصالحه.