ظهر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، وكأنه قد تراجع عن التزامه بلقاء المحققين في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 الرئاسية بقوله، إن مقابلة من هذا النوع من "غير المرجح" أن تحدث. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء النرويجية، ايرنا سولبيرغ، في البيت الأبيض، سئل ترمب عما إذا كان مستعدا للقاء المحقق الخاص، #روبرت_مولر، فتجنب الإجابة المباشرة، وكرر نفيه أن يكون المحققون قد وجدوا أي أدلة على تواطؤ بين حملته الانتخابية و #روسيا. وقال: "سأرى ما الذي سيحدث، لكن عندما لا يضعون يدهم على أي تواطؤ، ولم يكشف أحد عن أي تواطؤ على أي مستوى، يبدو أنه من غير المرجح أن تكون لديك مقابلة". وكان ترمب قد أعلن سابقا أنه مستعد "مئة بالمئة" للقاء مولر المحقق الخاص والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي". وينفي ترمب بشكل قاطع أن حملته تعاونت مع روسيا من أجل تقويض حملة منافسته #هيلاري_كلينتون. وحتى الآن، أسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إلى اثنين من العاملين في حملة ترمب، أحدهما هو مدير الحملة بول مانافورت. وأقر اثنان آخران، أحدهما مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض، مايكل فلين، بكذبهما على "اف بي آي" حول إجراء اتصالات مع مسؤولين مرتبطين بالكرملين. وينطوي المثول أمام مولر بالنسبة إلى ترمب على مخاطر قانونية وسياسية، وهو ادعى بشكل مستمر أنه شخصيا ليس تحت التحقيق. ويعتقد أن مولر يحقق أيضا فيما إذا كان ترمب أو مسؤولون من دائرته الضيقة قد سعوا إلى إعاقة سير العدالة، ما أثار تكهنات حول إمكان مقابلة المحقق للرئيس.
مشاركة :