حصلت ميرفت بخاري؛ رئيسة قسم الإعلام في مجموعة الحقيل للاستثمار المفتشة العامة على محطة الحقيل للخدمات البترولية، على لقب أول سيدة سعودية تدير محطة نموذجية للوقود، بهدف تحويل المحطة لأفضل محطة رقمية نموذجية مكتملة الخدمات في السعودية والشرق الأوسط، من خلال دقة الأداء وتقديم أعلى معايير الجودة والنظافة. وابتكرت ميرفت بخاري عدة أفكار داخل المحطة لتحويلها من محطة وقود إلى مكان متكامل، تشجير سقف المحطة من الأعلى والشكل الجمالي للموقع وتقديم خدمات غرف سكنية تعادل الخمس نجوم من ناحية الفخامة والأثاث وإيجاد استراحة للمسافرين مع الاهتمام بالنظافة وفتح مجال الاستئجار لمده 24 ساعة كاملة، كما وضعت العديد من المقترحات الإضافية التي تدعم قرار قيادة المرأة للسيارة، وعمل محطة رقمية يتم فيها الشحن دون الحاجة إلى دفع نقود، اقترحت السيدة الأولى لإدارة محطة وقود، فكرة فتح مقر دائم للأسر المنتجة وأصحاب المهن في مجال الطهي بسعر بسيط ومناسب، والتي وافق عليها الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أمير المنطقة الشرقية، حيث تم إعداد موقع على مساحة 400 متر في المحطة لهذه الأسر، كاشفة إلى أن يمكن أن يساهم في دعم 40 أسرة على مدار العام وتوفير القدرة الاقتصادية لهم بعيدًا عن الموسمية وبدخل ثابت. وشددت على أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها وتميزها في كافة المهن والقطاعات بالمملكة، والقدرة على العمل والإنجاز. جدير بالذكر أن ميرفت بخاري بدأت ككاتبة للشعر والعمل في مجال الإعلام في إحدى المجلات، ثم انتقلت للعمل في رئاسة تحرير صحيفة «مرايا» التي مازالت ترأسها إلى الآن وتملكها، ثم اتجهت للعمل في قطاع الإعلام والذي فتح أمامها مجال المعرفة والالتقاء بسيدات الأعمال، مما جعلها تتجه لافتتاح مركز تجميل في مدينة الدمام، وخلال عملها الإعلامي، تواصلت مع طبيبة تعمل في «مجموعة الحقيل» حينما أجرت معها حوارًا صحفيًا عن مجال التجميل النسائي والخدمات التي تقدمها للمرأة السعودية في علاج مشاكل التجميل وما بعد الولادة، ومن ثم عملت كرئيسة للقسم الإعلامي في المجموعة والتي تضم مجموعة من الفروع في مجال التجميل وعلاج السمنة والجراحات التجميلية وتقويم الأسنان، إضافةً إلى التسويق ومحطات الوقود. كتبت – وفاء عبدالباريالحصول على الرابط المختصر