أكد المحامي والمستشار القانوني حمود بن فرحان الخالدي أن الذين قاموا بعملية السطو على محل المواد الغذائية بالخبر، تنتظرهم عقوبات رادعة ولكنها ستختلف باختلاف حيثيات الدعوى وما سوف تُثبته التحقيقات، فإن ثبت أن المتهمين كانوا في حالة سكر، فسوف يتم تطبيق حد السكر عليهم وهو الجلد ثمانين جلدة، ناهيك عن العقوبة التعزيرية التي سوف تلحق بهم جراء فعلهم الشنيع وهو السطو المسلح الذي قد يصل الحكم فيه إلى السجن لسنوات عديدة والجلد أيضاً، حيث إن السطو المسلح من أبشع الجرائم التي قد تصل العقوبة في بعض صوره إلى الإعدام. كما أشار "الخالدي" إلى الدور الفعال الذي تقوم به الجهات ذات العلاقة كالشرطة والنيابة العامة وكذلك المحاكم في إنهاء التحقيقات سريعاً ومن ثًم مثول المتهمين إلى المحاكمة؛ حتى ينال كل ظالم جزاءه في أسرع وقت؛ جزاء وفاقاً لما قام به من فعل شنيع تحقيقاً لمبدأ العدالة السريعة . وأشاد "الخالدي" بالعمل البطولي الذي قام به الشاب المصري مساء أمس من تصديه لعملية سطو مسلح من شخصين ملثمين يحملان أسلحة. وأوضح المحامي الخالدي أن هذا العمل البطولي ليس غريباً من الشاب المصري؛ لما يتميز به أبناء هذا الشعب العزيز من شجاعة وإقدام مشهود عنهم منذ القدم، كما بيَّن أن العلاقة بين الشعبين المصري والسعودي هي علاقة أخوية يُظلها الحب والاحترام المتبادل. وكان المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، قد صرح لـ"سبق" قائلًا: بالإشارة إلى مقطع الفيديو المتداول، الذي يظهر فيه تمكُّن بائع محل بمشاركة آخر من الإمساك بأحد جانيَيْن أثناء قيامه بالسطو على المحل مع زميل له، وتهديد العامل بالسلاح.. فإنه عند الساعة السابعة من صباح أمس بُلّغ مركز العمليات الأمنية بتعرُّض محل لبيع المواد الغذائية بمحافظة الخُبر للسطو من قِبل شخصَيْن، أحدهما يحمل سلاحًا، وتمكن البائع وشخص آخر بمشاركة ثالث من الإمساك بالجانيَيْن. وأوضح "الرقيطي" أن دوريات الأمن باشرت الموقع فور تلقي البلاغ، وانتقلت للمحل لرصد الجانيَيْن أثناء انفلاتهما من قبضة الأشخاص، ومحاولتهما الهرب؛ إذ تم تتبعهما لداخل الحي، والقبض عليهما، وتبيّن أنهما مواطنان في العقد الثالث من العمر، وكانا بحالة غير طبيعية، وجرى إيقافهما لاستيفاء إجراءات الضبط الجنائي في الحادثة، والتحقق من الحوادث الأخرى المماثلة المشتبه في تورطهما بها تمهيدًا لإحالتهما وأوراق القضايا لفرع النيابة العامة بمحافظة الخُبر.
مشاركة :