يعتبر الفندق أحد معالم الفخامة والأناقة الباريسية وتعود ملكيته لرجل الأعمال المصري محمد الفايد الذي اشترى الفندق عام 1979. وقد قيل يوما عن أبّهته بأنه "الدرجة ما قبل الأخيرة في سلم الصعود إلى الجنة" حسب وصف الكاتب الأمريكي إيرنست هيمينغواي أحد أشهر المترددين على الفندق الفاخر الذي يضم بارا يحمل اسم الكاتاب. كما كان الريتز المكان المفضل لدى الفرنسية كوكو شانيل أشهر مصممة أزياء في العالم حيث سكنت هناك لفترة 37 عاما. وقد أعيد افتتاح الريتز قبل سنة من الآن بعد عملية ترميم دامت أربع سنوات وكلفت أكثر من 400 ميون يورو. وهو يحتوي على 142 غرفة موزعة على ستة طوابق. الفندق استقبل الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد نجل صاحب الفندق في آخر ليلة من حياتهما. وأثناء فترة الاحتلال النازي لفرنسا، تم اعتماد الريتز مقرا للقوات الجوية الألمانية في يونيو حزيران عام 1940. حيث كان هتلر يستقبل فيه ضيوفه. كما أن قائد القوات الجوية النازية هيرمان غورينغ استقر في الجناح الإمبراطوري. والمفارقة أن الفندق آنذاك نجح في نفس الوقت في استقبال بعض طياري الحلفاء كما استقبل عناصر في المقاومة الفرنسية وهاربين من البطش النازي وحتى بعض اليهود.
مشاركة :