تعهد النائب العام الشيخ سعود المعجب، أن محاربة الفساد لن تتوقف وهي متواصلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إلى أن يتم اقتلاعه من جذوره في كل زمان ومكان في وقت كشف فيه عن تحركات للنيابة العامة، لجمع الأدلة والقرائن بشأن المتهمين الفارين خارج البلاد وأوضح بأن عدد الموقوفين الذين رفضوا التسوية قليل جدا، مشيرا إلى أن الذين أثبتت التحقيقات تلبسهم في قضايا الفساد سيخضعون لمحاكمة عادلة وفقاً للأنظمة المرعية وأن بإمكانهم توكيل محامين للدفاع عنهم في مرحلتي التحقيق والمحاكمة. وأكد  أن المتهمين الفارين خارج البلاد يتم الأدلة والقرائن فيما نسب إليهم وسيصدر بحقهم مذكرة اتهام مستوفاة لجميع المتطلبات سيتم توجيهها للجهة النظيرة في البلد المراد استرداد الشخص منه. وأشار إلى أن النيابة العامة تستطيع أن تدعي على أي شخص “فالشريعة والنظام لا تفرقة فيها، والادعاء على الشخص عادياً كان أو اعتباريأ، وأن لا حصانة لأحد إلا مَنْ نَّص النظام عليهم ويتخذ بحقهم الإجراءات النظامية التي وضحت طريقة التعامل معهم في حال التلبس والاشتباه”. ويتولى المعجب بنفسه التحقيقات التى تجرى اليوم مع الأمراء والوزراء ورجال الأعمال الموقوفين فى قضايا الفساد، حيث لفت بأن قضايا الفساد لا تتعلق فقط بالأموال بل هناك إساءة استخدام للسلطة واستغلال النفوذ وتبديد المال العام.