أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن منتخبات وأندية المملكة سترفع شعارا واحدا في مشاركاتها الخارجية في العام 2018، وهو «لن نرضى بغير الذهب بديلاً»، مشيرا سموه الى أن الذهب فقط هو الذي ستسعى المنتخبات والأندية الوطنية الى تحقيقه في جميع المشاركات، وستتوافر لها كل الإمكانات من أجل تحقيق هذا الهدف، ليكون عام 2018 عام الذهب.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «إن الثقة الغالية التي تولينا إياها القيادة الحكيمة في مملكة البحرين، والمتابعة الحثيثة والدعم لا المحدود من قبلها خير حافز للعطاء والمثابرة لبذل المزيد من الجهد لتعزيز دور الرياضة البحرينية في المملكة، بوصفها قطاعا مهما يعنى بأغلبية من شباب مجتمعنا، والوقوف خلف كل مبدع وموهوب يتخذ من طريق المنافسة الشريفة دربا للوصول إلى الغايات السامية».وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «لقد شكل اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منطلقا لنا؛ من أجل وضع الاستراتيجيات اللازمة لاستمرار تحقيق الرياضة البحرينية المزيد من الإنجازات الرياضية على مختلف الأصعدة، وهو الأمر الذي اتضح من خلال ما حققته المنتخبات الوطنية من ميداليات ملونة بلغت 429 ميدالية في عام 2017، إضافة الى تحقيق الأندية الوطنية مراكز متقدمة، من أبرزها تسيدها لكرة اليد الاسيوية وتسيدها أيضا لكرة الطائرة العربية والخليجية».متابعا سموه: «لقد عاشت الحركة الرياضية البحرينية في عام 2017 انجازات رائعة وصلت إلى العالمية، كما رسخ العام الماضي مكانة مملكة البحرين على خريطة الرياضة العالمية باستضافتها لبطولات عالمية متنوعة، مثلما شهد العام الماضي صعودا كبيرا في حجم الانجازات وارتفاعا ملحوظا في حجم الميداليات، وهو الامر الذي يدفعنا الى أن نطلق على عام 2018 عام الذهب فقط، وندعو وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية إلى تكثيف برامجهما ودعمها للأندية الوطنية والمنتخبات في سبيل تحقيق هذا الهدف، وتأمين أشكال المساندة كافة لها في مهماتها الخارجية، وأن تكون متابعتهما متابعة حثيثة ومستمرة». وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن «المنتخبات والأندية الوطنية مقبلة في العام الجاري على روزنامة كبيرة من المشاركات الخارجية إقليمية وقارية وعالمية التي دائما ما ترتفع فيها سقف الطموحات من قبل المنتخبات والأندية المشاركة فيها، ومن هنا فإننا نأمل من الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية وضع خطط فنية طموحة قابلة للتنفيذ يمكن من خلالها التركيز على تحقيق الميداليات الذهبية والمراكز المتقدمة، وتمهيد الطريق أمام اللاعبين من أجل شق طريقهم نحو منصات التتويج لرفع اسم وعلم البحرين عاليا».وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن «هناك العديد من المشاركات الخارجية التي ستخوضها المنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة ويجب على الاتحادات الرياضية التركيز عليها لتحقيق الذهب، كما أن المنتخبات أيضا مقبلة على مشاركة مهمة على المستوى الاسيوي، وهي دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي ستقام في جاكرتا وبالمبانغ بإندونيسيا، إذ نتطلع الى تحقيق إنجازات نوعية وتاريخية في هذه الدورة، والحال كذلك ينطبق على الأندية الوطنية التي نأمل منها هي الأخرى أن تركز على كيفية حصد الذهب والمراكز المتقدمة في البطولات التي ستشارك فيها».وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن ثقته بلاعبي البحرين، وقال: «لقد اثبت أبناء البحرين ممن حظوا بشرف تمثيل المملكة أنهم يمتلكون من العزيمة ما يكفي للانتقال إلى مرحلة جديدة في العام 2018 تؤرخ لفترة زمنية للرياضة البحرينية بما يتفق مع الرؤية العصرية والروح العالية للمنافسة بكل ثقة واقتدار للوصول إلى منصة التتويج والحلم الذي يسعى إليه كل رياضي ورياضية، وهو التتويج بالذهب والألقاب».وختم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حديثة بالقول: «إن طموحات الرياضيين البحرينيين تخطت كل الحدود، والحلم يتسع عاما بعد عام لا توقفه أي حدود، ونجد أن الانجازات الرياضة في ازدياد ملحوظ ما ضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع؛ من لاعبين وقائمين على الرياضة المحلية من اتحادات وأندية محلية، لكننا نعلم تماما أنه بتضافر جميع الجهود سنرقى إلى أعلى المستويات العالمية ونصل إلى طريق الذهب الخالص الذي نتطلع إلى أن يزين صدور لاعبينا».جلال: «الذهب» هو شعار اتحادناأكد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بإطلاقه لشعار «عام الذهب فقط» يعزز من مكانة الرياضة البحرينية عامة، واتحاد ألعاب القوى على وجه الخصوص، على الصعيد الإقليمي والعالمي لتحقيق المزيد من الإنجازات في العام الجديد 2018.وقال جلال إن اتحاد ألعاب القوى يطلق عليه بـ«الاتحاد الذهبي» لما حقق من خلاله أبطال مملكة البحرين من كلا الجنسين للعديد من الميداليات الذهبية في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يجعل اتحاد ألعاب القوى يسعى بكل جهد للبقاء في هذه المكانة العالية، وخصوصا أن مملكة البحرين باتت تعد الأولى عربيا وآسيويا، ومن المنافسين عالميا أيضا.واختتم جلال في تصريحه بأنه يأمل أن تكون بطولة العالم للنصف ماراثون التي ستقام في مدينة فالنسيا بإسبانيا مارس المقبل، هي بداية موفقة وناجحة لأبطال البحرين لتحقيق الميداليات الذهبية للنساء والرجال، وليترجموا مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد لتكون أولى الميداليات الذهبية في هذا العام الجديد، إلى جانب تطلعات الجميع لتحقيق المزيد من الذهب في دورة الأسياد التي ستقام في إندونيسيا.اليماني: الشعار رؤية مستقبليةقال رئيس الاتحاد البحريني للسنوكر د. سعيد اليماني إن الشعار الذي أعلنه سمو الشيخ ناصر بن حمد يعد في ذاته حافزًا ورؤية مستقبلية للرياضة، وأشار: «اتحاد السنوكر سيسعى بكل ما يملك من قدرات وطاقات إلى تحقيق هذه الرؤية والسير على خطاها، وهو الأمر الذي سينعكس على جميع الاتحادات الوطنية».وأوضح اليماني: «الطموح الآن فاق ما كان عليه في السابق، والرهان بات كبيرا من أجل تحقيق الذهب في مختلف المشاركات الخارجية، وسنسعى إلى تحقيق هذه الرؤية، وأن يكون عام 2018 عام الذهب لاتحاد السنوكر بقدر الإمكان، وأن نسير خطوة بخطوة للأمام من أجل الغاية والهدف الذي رسمه سموه».كانو: الرهان أكبر من أجل الذهبأكد رئيس النادي الأهلي خالد كانو أن الرهان الآن أصبح أكبر من أجل تحقيق الذهب والمحافظة على الانجازات التي حققتها الرياضة البحرينية في مختلف الألعاب، وقال: «ثقة سمو الشيخ ناصر بن حمد في الاتحادات والأندية المحلية محل فخر واعتزاز بالنسبة لنا كرياضيين في المجال الإداري، وهو ما يحثنا على بذل قصارى جهدنا لتحقيق طموحات البحرين ورؤية سموه بحصد الذهب خلال المشاركات الخارجية التي نمثل بها الرياضة البحرينية».وأضاف: «هذه الرؤية هي الدافع الأكبر لتحقيق الذهب، وبدورنا سنسعى بكل طاقتنا للمحافظة على هذه الرؤية، ودعمها من أجل رفع راية البحرين عالية في مختلف المحافل».لخياط: لن نرضى سوى بالذهبأشاد رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس أحمد الخياط بالكلمات التشجيعية والتحفيزية التي وجهها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وكذلك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، التي كان لها أثر كبير في نفوس جميع الرياضيين عامة، مؤكدا بأن هذه الكلمات تحمل معاني كثيرة مليئة بالأمل والتفاؤل بتحقيق المزيد من الحصاد الذهبي في العام الجديد 2018.وقال الخياط إن الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس سيعمل قصارى جهده من أجل تحقيق الذهب، مؤكدا أن كل رياضي وممارس لرياضة الدفاع عن النفس سيعاهد أن يكون الذهب نصب أعينهم، وأن اتحاد الدفاع عن النفس لن يرضى سوى الذهب في العام الجاري.عيسى: الرؤية حافز لمزيد من الإنجازاتأكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى أن الرؤية التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد خرجت من شخصية قيادية عُرف عنها مواجهة التحديات من أجل تحقيق الأهداف التي يسعى إليها، وأضاف: «سموه يحب أن يرى جنود البحرين في الرياضة يسيرون على خطاه ونهجه».وقال عيسى: «هذه الرؤية تؤكد مقدار الثقة التي أولاها سموه للرياضيين بصورة عامة، ونحن في اتحاد اليد نسعى لأن نكون على مقدار الثقة للمحافظة على المكاسب وتحقيق المزيد من الانجازات للرياضة البحرينية، وهذه الرؤية حافز كبير لنا كرياضيين، ونؤكد سيرنا على هذا المنهاج الذي رسمه سموه بحصد المزيد من النتائج المشرفة».بن رشدان: البحرين تستحق الذهبأشاد رئيس مجلس ادارة نادي الحالة جاسم ابراهيم بن رشدان بإطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن يكون العام 2018 هو عام الذهب فقط، مشيرا الى ان الاسرة الرياضية بأكملها تثق وتدعم هذه التسمية لدرايتنا جميعا بالرغبة الموجودة لدى كل العاملين في الرياضة البحرينية للعمل؛ من اجل أن تكون البحرين دائما وابدا على منصات الصدارة والتتويج بالذهب.واكد بن رشدان أن تسمية «بو حمد» لهذا العام بعام الذهب فقط هو تأكيد على دعمه وبثه للروح القتالية والتنافسية لدى جميع ابطالنا لكي يكونوا على الموعد في استحقاقاتهم المقبلة.الذوادي: دافع للرياضيين لتحقيق الذهب قال المدرب الوطني والمحلل الرياضي رياض الذوادي إنه يساند وبقوة فكرة سمو الشيخ ناصر بن حمد بتسمية العام 2018 ليكون عاما للذهب فقط، مبينا ان هذا التحدي يعد بث روح الفوز والانتصار لدى الشباب واللاعبين الوطنيين في مختلف البطولات والمشاركات التي سيكونون طرفا فيها في العام الجديد.واكد الذوادي جميل ان نشاهد ذلك يأتي من قائد رياضتنا، فهذه الروح هي التي نحتاجها اليوم في رياضتنا بمختلف العابها، وما اعلان ناصر بن حمد امام سيدي صاحب الجلالة الملك المفدى، إلا تأكيد على ان سموه قادر على تحقيق ذلك، وكذلك لثقته الكبيرة باللاعبين ومنتسبي الرياضة البحرينية لتحقيق ما هو مطلوب منهم في الوصول الى المراكز الاولى.