احتدمت "حرب التذاكر" بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وإشبيلية الإسباني، بعدما قرر الأول تعويض جمهوره بدفع جزء من السعر الذي حدده الأخير للمباراة المقررة على أرضه الشهر المقبل، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، من خلال رفع سعر التذكرة للقاء الإياب المقرر على أرضه. وحدد إشبيلية سعر التذكرة بـ89 جنيها إسترلينيا (120 دولارا) للفريق الزائر، ما دفع يونايتد الى رفع سعر التذكرة لمباراة الإياب إلى نفس القيمة، على أن يقتطع من كل تذكرة 35 جنيها، من أجل التعويض على مشجعيه الذين قرروا مؤازرته في ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" في اللقاء المقرر 21 فبراير. وهذا الأمر يعني أن كل مشجع ليونايتد أن يدفع 54 جنيها ثمن التذكرة، وهي نفس القيمة التي دفعها جمهور ليفربول عندما حل الأخير في ملعب اشبيلية (3-3) خلال مباراتهما في دور المجموعات. وقال يونايتد، في بيان، "في هذه الحالة، نعتقد أن مشجعينا الذين سيسافرون (الى اشبيلية) تمت معاملتهم بشكل غير عادل من خلال الرفع المبالغ فيه لأسعار التذاكر من النادي المضيف"، متابعا: "لقد تلقينا الكثير من الطلبات من الأفراد ومجموعات المشجعين للتدخل في هذه المسألة". وأثير هذا الموضوع مع إشبيلية، وداخليا (في يونايتد)، "لكن في نهاية المطاف، لم يوافق إشبيلية على خفض ملحوظ في أسعار التذاكر المخصصة لجماهيرنا الى ما نعتبره مستوى معقولا". واعتبر يونايتد أن من العدل أن يفرض على جمهور الفريق المنافس نفس التسعيرة، مضيفا: "لذلك، اتخذنا قرارا صعبا بأن نفرض على مشجعي إشبيلية تسعيرة للقاء الإياب على أولد ترافورد بنفس قيمة ما فرض على مشجعينا للقاء الذهاب". واردف: "سنستخدم هذه الزيادة للتعويض على مشجعينا، ونحن نريد أن يكون هذا الأمر بمنزلة رادع لمنافسي لمستقبل الذين يتطلعون الى زيادة أسعار التذاكر المخصصة لجمهورنا خارج ملعبنا".