دبي (الاتحاد) شارك نحو 170 طالباً وطالبة، في ختام الدورة الشتوية العلمية التي أقيمت مساء أمس الأول، في مقر نادي الإمارات العلمي بدبي، بحضور جمال الشريف عضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعيسى السويدي الأمين العام لنادي الإمارات العلمي، والمهندسة مريم آل ثاني عضو مجلس نادي الإمارات العلمي، وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة. وتفقد الشريف والسويدي المعرض العلمي والفني المصاحب للحفل، والذي تضمن مشاريع الطلبة والطالبات التي نفذت خلال الدورة، وتتضمن اختراعات وأفكار علمية تمثل جهوداً فردية وجماعية في تنفيذ أفكار علمية في مجال الإلكترونيات والكهرباء والروبوت والطباعة ثلاثية الأبعاد والأشغال اليدوية بهدف اكتشاف ودعم الطاقات الموجودة عند الطلاب. وأكد السويدي أن نادي الإمارات العلمي يوفر البيئة المثالية والحاضنة التي ترعى الشباب، عبر برامج النادي ودوراته المنتظمة التي تقدم بشكل مبسط يتناسب مع طبيعة الفئات العمرية المنتسبة للنادي وفي مختلف التخصصات. وكشف المخترعون الصغار في المعرض عن ابتكارات جديدة من بينها: «الكرسي الذكي لأصحاب الهمم»، وقد شارك في ابتكاره خولة بلال طناف وعلياء طالب وهدى الزيودي، وتتلخص فكرته في أنه عبارة عن روبوت يساعد على التسوف بشكل أفضل ويتم التحكم فيه طريق استخدام الهاتف، أما عن خزان الترشيد والتي شاركت في إنجازه الطالبة منال حسن الأميري ودانة محمد الجسمي فتتلخص فكرته في أنه يصدر إشارات مختلفة عند وصول المياه داخل الخزان إلى مستويات معينة، وكذلك يتم إرسال إنذار ورسالة نصية عبر الهاتف عند امتلاء الخزان، وذلك للحفاظ على المياه. أما عن الكبينة الذكية للطالبة مشاعل خليل، فيتم التحكم فيها عن طريق حساس يستشعر وجود الأفراد، ويقوم البرنامج بتوجيه الإشارة، حيث يتم تبريد الكبينة ويمكن تطبيقه في محطات المترو ومحطات الباصات، وبذلك يمكن توفير قدر كبير من الطاقة المهدرة في تبريد الكبائن في حالة عدم وجود أفراد. أما عشاق التصميم والتكنولوجيا، فقد أنجزوا عدداً كبيراً من الأعمال الفنية التي أبدعتها أنامل الطلاب والطالبات، عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد.
مشاركة :