مجلس الأمن يرحب بمحادثات الكوريتين وترامب يستبعد الحرب

  • 1/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحب مجلس الأمن الدولي، أول أمس الأربعاء، بالمحادثات التي جرت بين الكوريتين الثلاثاء وكانت الأولى بينهما منذ أكثر من عامين، معرباً عن أمله في أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي، فيما استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس الأربعاء، أن تكون هناك تجهيزات أمريكية لـ «حرب قادمة»، وقال إن هناك تعزيزات عسكرية أمريكية هدفها «ضمان السلام من خلال القوة».تصريح ترامب جاء رداً على سؤال لصحفي نرويجي خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج، بشأن ما قاله جنرال أمريكي لجنود أمريكيين متمركزين في النرويج بأن «هناك حرباً قادمة».وقال ترامب: «لا أتوقع ذلك، أعتقد أننا نسعى لإحلال السلام من خلال القوة. أعتقد أنه ستكون لدينا فترة طويلة من السلام. أتمنى أن نفعل».وأشار ترامب إلى أن تعزيزاته العسكرية هي وسيلة للحفاظ على السلام في العالم رغم «المشاكل» مع كوريا الشمالية.وأضاف أن محادثات هذا الأسبوع بين الكوريتين الشمالية والجنوبية لها «طاقة إيجابية».وقال سفير كازاخستان لدى الأمم المتحدة خيرت عمروف الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن في تصريح للصحفيين، إن «مجلس الأمن يرحب بالخطوات والاتصالات التي جرت بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا». وأضاف أن «أعضاء المجلس أشاروا إلى أن حواراً مبدئياً بين الكوريتين يمكن أن يفتح إمكانيات أمام بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية للحد من التوترات والوصول إلى نزع السلاح النووي». بدوره قال السفير السويدي لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ الذي تؤدي بلاده دوراً كبيراً في العلاقات بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي «نرحب بالتقدم المحرز في محادثات بانمونجوم».كما قال مكتب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، أمس الخميس، إن الرئيس الصيني شي جين بينج رحب بالتقدم الأخير الذي أحرزته المحادثات بين الكوريتين وذلك خلال مكالمة هاتفية مع مون.وقال البيت الأزرق الرئاسي في سول في بيان، إنه خلال المكالمة التي استمرت 30 دقيقة عبر شي عن مساندته لموقف مون من أن التقدم في المحادثات الكورية يجب أن يسير «بالتوازي» مع نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة، وقال البيان، إن الزعيمين يأملان أن تقود جهود الحوار الأخيرة إلى حل سلمي للمسألة النووية لكوريا الشمالية وإقرار السلام في شبه الجزيرة الكورية بعد دورة الألعاب الشتوية الشهر المقبل.

مشاركة :