القحطاني : «الحمدين» يموّل مواقع محرّضة بعشرات المليارات

  • 1/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المستشار في الديوان الملكي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، عن تمويل «تنظيم الحمدين» بعشرات المليارات، لإعلام الظل من مواقع وحسابات وهمية على «تويتر»، تحرض ضد السعودية.وكتب سعود القحطانى، عبر حسابه على موقع «تويتر»: «استمتعت للغاية بمشاهدة لقطات لوزير خارجية تنظيم الحمدين، في حساب تلفزيون قطر الرسمي في تويتر. فالصراخ والبكاء على قدر الألم. وتونا ما بدينا وله وقفات توضيحية للشعب القطري الشقيق فيما قاله».وأضاف: «تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات في تملك ودعم إعلام الظل مثل: عربي 21، هافنجتون بوست العربية، ميدل ايست اي، المجموعة الإعلامية الكبيرة التي يديرها المدعو عزام التميمي، عشرات آلاف حسابات تويتر الوهمية، التي تدار بمعرفة عزمي بصور وأسماء سعودية، وغيرها الكثير! ولكن لماذا؟».وأشار إلى أن «السبب سبق وأن قاله قذافي الخليج في التسجيل المسرب الشهير. هم يعملون بكل قوة على إسقاط وتقسيم السعودية، وهذه سياسة ثابتة لتنظيم الحمدين، منذ اللحظة التي انقلب فيها الابن على أبيه، في حادثة عقوق الوالدين المعروفة».وأوضح: «تنظيم الحمدين لم تتغير سياسته بعد تولي خيال المآتة، وقد تحدثت معهم السعودية بكل وضوح، وكان الحوار قائماً على حسن النية، ولكنهم كانوا يكذبون ويصدقون كذبتهم. مثلًا: سيف بن أحمد بن ثاني، رسائله حتى الآن بجوالي، وهو يقسم بالطلاق ألاَّ علاقة لهم بكل هذه الصحف والقنوات والحسابات الوهمية».واستطرد: «حين يقسم لك أحدهم ويؤكد على أمر وأنت واثق تماماً من كذبه، فكيف ستتعامل معه؟ إذا تجاهلت وفتحت له الباب لتراجع يحفظ ماء وجهه، وتقوم بالتراجع عن سياسته التخريبية ولم يفعل فماذا تقول له؟ مشكلة الحمدين، من المرتزقة الذين يجعلونهم يكذبون ولا يعرفون تغطية كذبهم، وسأذكر بعض الأمثلة».وكشف القحطاني تفاصيل جديدة حول المواقع المحرضة ضد السعودية قائلاً: «جريدة العرب القطرية، كانت مستضافة بسيرفر واحد مع موقع عربي 21، ويديرهما شخص فلسطيني، ويقولون لا علاقة لنا بعربي 21، ولا نعرف عنها شيئًا! أي مبتدئ بتقنية المعلومات كان سيخبرهم أنها مفضوحة، ولكنهم اعتمدوا على مرتزق كذب عليهم، ولتوفير المال الذي أخذه منهم، واستكثر أن يفصل بين الموقعين ففضحهم».وتابع: «سبق لهم أن اعترفوا بأنهم كانوا يموّلون ما يسمى بالمعارضة السعودية الخارجية بلندن، وتعهّدوا وأقسموا بالطلاق والعتاق أنهم لن يكرروا ذلك.. وقد اعترف بذلك كما تعلمون قذافي الخليج بالشريط المسرب.. حتى يوم قطع العلاقات وحتى هذه اللحظة، لم يوقفوا تمويلهم. والأدلة على ذلك قاطعة تماماً».وأشار القحطاني إلى أن الجميع لاحظ كيف قام «تنظيم الحمدين» بغبائه بفضح كل عملائه، ممن يسمون بالمعارضة السعودية منذ اليوم الأول للمقاطعة، حين أجبرهم التنظيم على الاصطفاف العلني معهم ضد السعودية، فأحرقهم أمام الرأي العام تماماً. وقد حذرهم من ذلك أحدهم ولكنهم أجبروه فانحرق معهم. وأكد أن القرار الذي اتخذ بالمقاطعة كان قراراً مؤلماً، من ناحية أنه سيضر أهلنا هناك، ولكنه كان ضرورة لحفظ أمن المنطقة والعالم، مضيفا: «نحن نمارس حياتنا بشكل طبيعي، ولم نضع بتلفزيوننا عداداً يحسب أيام المقاطعة، ولم نتباك بالمحافل على ما جرى، فمشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً».

مشاركة :