«مصدر» تستضيف صنَّاع القرار في دول المحيط الهادي لتطوير الطاقة المتجددة

  • 1/12/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت شركة «مصدر»، ورشة عمل رفيعة المستوى بمجال الطاقة المتجددة لنخبة من صناع القرار وكبار التنفيذيين من 11 دولة من دول المحيط الهادئ.ويأتي تنظيم الورشة في إطار برنامج التدريب الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمجال الطاقة، ويمتد على مدار عامين ويشمل دول المحيط الهادئ ويموّله صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 183.6 مليون درهم قبيل انعقاد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».وأكد سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، أنه يحق لنا أن نذكر بكل الفخر ما تم إنجازه في إطار «صندوق الشراكة لدول المحيط الهادئ» من تأمين الاحتياجات من الطاقة النظيفة، والتي تعتبر من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة فقد حققت المشاريع في دول المحيط الهادئ العديد من النتائج الإيجابية، سواء على الميزانيات الوطنية لتلك الدول أو على مستوى الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية، فضلا عن تعزيز إمكانات النمو في القطاعات الأخرى، حيث عملت مشاريع الطاقة الممولة على توفير ملايين الدولارات الناتجة عن شراء الوقود، والذي يعتبر الأعلى تكلفة على مستوى العالم في دول جنوب المحيط الهادئ، واستخدام تلك الوفرة المالية في مشاريع تطويرية وتنموية مستدامة.وأشار إلى أن انعقاد ورشة العمل اليوم للمرة الثانية يأتي استناداً إلى النجاح الذي حققته دورة التدريب الأولى في مجال الطاقة المتجددة والتي عُقدت في مدينة سوفا في فيجي أواخر شهر أكتوبر الماضي، بمشاركة 25 متدرباً من 11 دولة بالمحيط الهادئ والتي قامت بتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة المتجددة من خلال صندوق الشراكة مع دولة الإمارات وهي: فيجي وولايات ميكرونيسيا المتحدة وبالاو وكيريباتي وناورو وجمهورية جزر مارشال وجزر سليمان وساموا وتونجا وتوفالو وفاناتو.ومن المقرر أن تشمل الورشة الحالية تقديم إجابات موضوعية لعدد من القضايا والتساؤلات المثارة حول مدى أهمية الطاقة المتجددة وخصائصها واتجاهات التكاليف المرتبطة بها والتكنولوجيات المتطورة وتكامل شبكات الطاقة المتجددة مع شبكات توليد الطاقة التقليدية، وكيفية إنشاء أنظمة طاقة متجددة مستقلة ومساعدة متخذي القرار في بناء نظم وحلول متكاملة من شبكات الطاقة المتجددة، إضافة لتناول مجموعات من قصص النجاح التي تمت وغير ذلك من المسائل ذات الأهمية لدعم جهود التنمية المستدامة.ومن جانبه أوضح عادل الحوسني مدير إدارة العمليات في صندوق أبوظبي للتنمية أن صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ الذي يموّله صندوق أبوظبي للتنمية يطلع بدوره المحفّز للاعتماد على الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق فرص العمل وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول جزر المحيط الهادئ.وأضاف أن مشاريع الطاقة المتجددة ساهمت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى حكومات تلك الدول للوصول إليها.. موضحاً أن البرنامج التدريبي يأتي لدعم القدرات الكاملة التي يوفرها قطاع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ، ويعمل على تحسين الحصول على الطاقة الكهربائية بكفاءة عالية.ومن المقرر أن تُعقد جلسة تدريب أخرى في شهر أكتوبر المقبل حيث ستشمل مديري المشروعات والمديرين الفنيين المسؤولين عن عمليات المرافق وتخطيط مشروعات الطاقة المتجددة في دول المحيط الهادئ.وساهم الصندوق الذي أُطلق في العام 2013 في توليد 2.8 ميغاواط من الطاقة المتجددة، واستبدال ما يُقارب 3.2 مليون لتر من وقود الديزل المستورد. ووفر الناتج المشترك للمشاريع 3.7 مليون دولار أمريكي سنوياً (بناءً على أسعار الديزل 2015) وساهم في الحدّ من انبعاث ما يقرب من 8450 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. (وام)

مشاركة :