حضر عدد من اللاعبين النجوم في نادي نيويورك سيتي لكرة القدم إلى أبوظبي للإشراف على حصة تدريبية خاصة للاعبين واللاعبات الصغار، حيث حظي المشتركون في مدارس السيتي لكرة القدم في العاصمة الإماراتية، بفرصة لإبراز قدراتهم على ملاعب مدينة زايد الرياضية، بحضور جاك هاريسون ورودني والاس، وشون جونسون، والذين يشاركون في الجولة الترويجية التي تنظمها الاتحاد للطيران.وبعد انتهاء الحصة التدريبية، أجاب اللاعبون عن تساؤلات الصغار واستفساراتهم حول طبيعة حياتهم الاحترافية في الملاعب.ويشارك نادي نيويورك سيتي لكرة القدم ضمن منافسات دوري النخبة الأمريكي لكرة القدم. وتعود الحصة الكبرى في النادي إلى مجموعة السيتي لكرة القدم التي تمتلك أيضاً نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، ونادي ملبورن سيتي لكرة القدم.وقال جاك هاريسون، لاعب نادي نيويورك سيتي لكرة القدم ومنتخب إنجلترا تحت 21 سنة: «إنه لشرف كبير بالنسبة لنا أن نشارك في حصة تدريبية في مدارس السيتي لكرة القدم في أبوظبي، لقد أمضينا وقتاً ممتعاً مع هؤلاء الصغار الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الموهبة، كما أن التجهيزات المستخدمة متقدمة للغاية، ومن الضروري أن تكون كذلك بالنسبة للمبتدئين. إضافة إلى ذلك، فإن تعلم المهارات الأساسية بشكل صحيح يشكل القسم الأبرز من صناعة اللاعبين المتميزين». وأضاف: «ستكون لهذه المهارات والمعلومات التي يكتسبها الصغار قيمة هائلة مع تقدمهم في العمر، ولا يقتصر ذلك على وجودهم في الملعب، وإنما سيؤثر في شخصيتهم وسلوكهم بشكل عام». وشهدت الحصة التدريبية أيضاً حضور لاعبين آخرين هما شون جوناثان، حارس مرمى نادي نيويورك سيتي لكرة القدم ومنتخب الولايات المتحدة الأمريكية للرجال، ورودني والاس، اللاعب الدولي الكوستاريكي.وقال رودني والاس، الجناح الأيسر في نادي نيويورك سيتي، والذي كان له دور بارز في تأهل منتخب كوستاريكا إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا: «إنها المرة الأولى التي أحضر فيها إلى أبوظبي، إنها مدينة رائعة. وقد حظينا بفرصة مذهلة للتعرف إليها. نحن سعداء بالحضور إلى هنا اليوم من أجل المشاركة في تدريب الصغار، وقد تعلمت الكثير في نادي نيويورك سيتي لكرة القدم، وأشعر بالسعادة لحصولي على فرصة لنقل ما تعلمته إلى الجيل القادم!». وقال اللاعب الشاب روبرت البالغ من العمر 9 سنوات، والذي شارك في الحصة التدريبية مع لاعبي نادي نيويورك سيتي لكرة القدم: «أمضينا أوقاتاً رائعة في الحصة التدريبية مع لاعبي نيويورك سيتي لكرة القدم. تعلمت الكثير منهم وأتطلع إلى أن أكون مثلهم في المستقبل. لطالما حلمت بما يمكن أن أكون عليه عندما أصبح لاعباً محترفاً، وأنا أود الآن أن أسير على خطى هؤلاء اللاعبين عندما أكبر». بدوره قال سيمون هيويت، مدير مشروع مدارس سيتي لكرة القدم: «إنه أمر رائع حقاً أن تحظى بوجود هؤلاء اللاعبين الصغار والموهوبين في مدارس السيتي لكرة القدم، لقد تعلموا من لاعبي نادي نيويورك سيتي لكرة القدم ما يتوجب عليهم القيام به من أجل الوصول إلى القمة».