دبي: إيمان عبد الله آل عليتعتزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إدخال تقنيات وعلاجات جديدة في قسم الأنف والأذن والحنجرة، في المستشفيات التابعة لها، بعد انطلاق المؤتمر الخليجي الحادي عشر، ومؤتمر الإمارات الثامن للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل، يوم الأربعاء 17 يناير، في فندق أنتركونتيننتال فيستفال سيتي، وسيقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة في دبي، بمشاركة 2000 من الأطباء والمعنيين في العالم. ويعد المؤتمر إحدى كبرى المنصات التي تجمع المختصين، حيث يقام سنوياً في دبي، بدعم من الجمعيات المختصة في طب الأذن والأنف والحنجرة، الخليجية والعالمية.وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، رئيس المؤتمر: يسبق المؤتمر ورش على مدار 3 أيام، حيث ستنظّم ورشة لجراحة الأذن الداخلية والأذن الوسطى وزراعة القوقعة وتحسين السمع، وأحضرنا رؤوساً بشرية لتدريب 25 طبيباً، ومن بينهم أطباء مواطنون، فضلاً عن تنظيم دورة تدريبية لاستخدام المنظار في جراحات الجيوب الأنفية، وورشة أخرى لتدريب الأطباء على تطبيقات تشخيص حالات اضطرابات السمع والتوازن والدوار، وتعقب المؤتمر ورشتان، الأولى ترتكز على التنفس والشخير، والثانية على الجراحات التجميلية والوظيفية للأنف. وأكد أن الجديد في المؤتمر، يتمثل في إطلاق مسابقة الأبحاث للأطباء الشباب، فئة تختص بالخليج، والأخرى بالشرق الأوسط، تزامناً مع توجه الدولة بالاهتمام بالشباب ومنحهم الفرصة التي تسهم في تزويدهم بالخبرات وإثراء معارفهم، وسيستقطب 15 طبيباً شاباً من دول مجلس التعاون. وأضاف: يصاحب المؤتمر معرض يشارك فيه 30 شركة، لعرض أحدث التقنيات والأجهزة الخاصة بالأنف والأذن والحنجرة، وسيكون التركيز على التكنولوجيا الحديثة في المعيات السمعية والغرسات السمعية، القوقعة.
مشاركة :