قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أمس، إن مدينة القدس ستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية. وأضاف نبيل أبو ردينة المتحدث في بيان، أن «مدينة القدس... ستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية لمواجهة الاحتلال، الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته، في ظل الموقف الأميركي المنحاز ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة». لكن أبو ردينة لم يذكر في بيانه القوى الدولية والإقليمية التي يقصدها.وكان الفلسطينيون قد أعلنوا رسميا، وقف الاتصالات مع الإدارة الأميركية، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في ديسمبر (كانون الأول) الأول الماضي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.ونقلت «رويترز» عن أبو ردينة قوله، إن «التحولات الجارية التي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية، تفرض على دورة المجلس المركزي المقبلة، تحديات كبيرة ودقيقة لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي».ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي، وهو أعلى هيئة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اجتماعا له في رام الله يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي. وكان آخر اجتماع للمجلس قد عقد قبل عامين. وقال مسؤولون فلسطينيون، إن المجلس المركزي سيبحث سبل الرد على قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.وقال أبو ردينة، إن «المرحلة المقبلة عنوانها الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين».
مشاركة :