تأسيس أول مصنع في المملكة لتوليد الطاقة من الرياح

  • 1/12/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ممثلة في الوادي الصناعي، عقدا مع شركة متخصصة لطاقة الرياح العالمية إحدى الشركات الرائدة والمتميزة بالشرق الأوسط في مجال صناعات الطاقة والاتصالات (بما فيها صناعة الطاقة المتجددة)، وذلك لاستئجار أرض بمساحة تبلع نحو 102 ألف متر مربع، بغرض تصنيع هياكل وأبراج تثبت عليها توربينات الرياح والتي تتمثل وظيفتها الرئيسية في توليد الطاقة من خلال الرياح. وأعرب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فهد الرشيد، عن سعادته بالشراكة الإستراتيجية مع الشركة، والتي اختارت الوادي الصناعي لتصنيع منتجات تتعلق بالطاقة المتجددة. مشيرا إلى جهود المدينة الاقتصادية التي تركز على رفع تنافسية الوادي الصناعي على مستوى المنطقة كمركز للصناعات المتنوعة وللخدمات اللوجستية، من خلال توفير بنية تحتية متميزة، وتطوير مستمر للإجراءات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، بهدف استقطاب الشركات العالمية والمحلية الرائدة في مختلف القطاعات. وأضاف الرشيد: «نسعى إلى المضيّ قدما نحو تحقيق الرؤية التنموية للمملكة 2030 التي تفتح المجال واسعا أمام الاستثمارات المحلية والعالمية، خاصة في هذا المجال الواعد الذي يحمل الكثير من الفرص التنموية على المديين المتوسط والبعيد». فيما قال رئيس الشركة، إبراهيم البابطين: تشهد المملكة نموا متسارعا في الطلب على الكهرباء، خاصة مع ارتفاع معدل النمو السكاني، ووفقا للتقديرات الحكومية فإن الطلب المتوقع على الكهرباء في المملكة سيتعدى 120 جيجا واط بحلول عام 2032، مما دعا المملكة لإطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي يهدف إلى الزيادة المستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة. مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف إنتاج 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول العام 2023، مع هدف مرحلي بإنتاج 3.45 جيجاواط بحلول العام 2020. موضحا أن المشروع الذي سينطلق من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية موجه للسوق السعودي في المقام الأول، ثم التوجه إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الاوسط، فيما يستهدف في نهاية المطاف الأسواق الدولية. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي، المهندس أيمن منسى، سعادته بهذا العقد الذي يعكس مدى الثقة التي كسبتها المدينة الاقتصادية، حيث يعد دليلا على وتيرة النمو المتسارع الذي تشهده قطاعات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كافة، والوادي الصناعي بشكل خاص. مؤكدا استعداد الوادي الصناعي التام للاستمرار في عجلة التنمية والبناء لمواكبة الطلب المتنامي على الأراضي الصناعية، والمضي قدما في التوسع لمقابلة الطلب الكبير المتوقع من قبل مستثمرين محليين ودوليين، في ظل رؤية المملكة 2030م والتي تدعم التوجه الصناعي خاصة في مجالات الطاقة البديلة.

مشاركة :