قصة " فتاة مصرية" انتقلت من عش الزوجية إلى "حياة الليل"

  • 10/11/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: لم يتجاوز عمرها 20 سنة إلا أنها ضربت بالتقاليد والأعراف عرض الحائط وتمردت على الحياة السوية وهربت من زوجها إلى العلاقات المحرمة وترددت على الملاهي الليلية لتنصب شراكها حول ضعاف النفوس من راغبي المتعة مقابل أجر مادي حتى سقطت في النهاية بين أيدي الشرطة وخلال عامين فقط دخلت السجن مرتين وفق ما ذكرت شبكة إرم الإخبارية. بدأت "غ .ع"، 19 سنة، رحلة السقوط مبكراً جداً فمنذ نعومة أظافرها وهى مصدر شقاء لأسرتها، إذ شوهت سمعة العائلة، بعد تعدد علاقاتها بشباب المنطقة الشعبية التي تسكن فيها ( جنوب القاهرة)، ولم تفلح أي وسيلة لتأديبها وإبعادها عن المنكرات. لم يكن أمام الأسرة سوى الموافقة على تزويج الفتاة رغم صغر سنها، من أول عريس تقدم لخطبتها وهي في السابعة عشر من عمرها، ومع انتقالها إلى منزل زوجها تخيلت أسرتها بأنها طوت صفحة سوداء من تاريخهم. قبل مرور عامين على الزواج كانت غادة تتغيب عن المنزل عدة ساعات بحجة زيارة أسرتها حتى سقطت أخيراً برفقة أحد الشباب ما أدى إلى تطليقها. عادت إلى منزل أسرتها وقتاً قصيراً توجهت بعده إلى القاهرة؛ وترددت على الملاهي والنوادي الليلية بحثاً عن راغبي المتعة من الأثرياء العرب، وتمكنت من نصب شراكها على أول رجل وانتقلت معه إلى إحدى الشقق المفروشة بمنطقة الهرم لممارسة الرذيلة مقابل أجر مادي، وبمرور الوقت استطاعت حجز مكان لها بين فتيات الليل. وصولها إلى مرحلة السجن كان أسرع من توقعاتها إذ جذب نشاطها الملحوظ انتباه الشرطة وتم القبض عليها متلبسة بين أحضان أحد راغبي المتعة الحرام بمنطقة الهرم وتسجيل أولى قضاياها في صحيفتها الجنائية كفتاة ليل وتحرير محضر ضدها (ممارسة دعارة) . خرجت (ع.غ) من السجن إلى أوكار المتعة لتسقط مجدداً فى قضية دعارة. كانت آخر حلقاتها في ممارسة الرذيلة هو ارتياد أحد النوادي الليلية بمنطقة الدقي في أوقات متأخرة من الليل ومكوثها بضع دقائق لتتمكن من التعرف على أحد الأثرياء العرب والاتفاق معه على قضاء ليلة محرمة مقابل 2000 جنيه مصري في الليلة وبمجرد وصولها إلى إحدى الشقق المفروشة بمنطقة الدقي.لتبرهن (غ.ع) أن السجن هو المآل الحتمي لكل من يبحث عن متعة زائفة، أو عن مال مقابل الكرامة والشرف.

مشاركة :