قرقاش: لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها

  • 1/12/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إنه «لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب والمتآمر على جيرانه ودول المنطقة». ورأى أن «الأزمة على ما يبدو مستمرة». وأوضح في تغريدات على «تويتر»، أن «الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها». وأضاف: «لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على استهداف الإمارات من الأراضي القطرية، وللعلم كان تحريضه جزء من أزمة ٢٠١٤». وفي إشارة إلى «حجة غياب الدليل»، قال قرقاش: «لعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية»، لافتاً إلى أن «إنكار دعم الدوحة للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقر به قطر أمام الأميركيين وتنكره للاستهلاك الخليجي». وزاد أن الارتباك القطري «في الخطاب والسياسة مستمر، فأحياناً المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحياناً هي صيانة السيادة وأحيانا هي دعم الدوحة للديموقراطية المفقودة محلياً، وأحياناً دعمها للربيع العربي وأحياناً هي الإمارات المحرضة». وتابع: «تعودنا على ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس وطبّعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على الملك عبدالله». وأكد الوزير الإماراتي أن «الحل السياسي دعت إليه الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض»، وقال: «لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب والمتآمر على جيرانه ودول المنطقة»، متسائلاً: «كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر». وأضاف: «حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له». وإذ أشار إلى أن أزمة قطر وعزلتها مستمرة، زاد: «أصبح واضحاً أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة ولا تود أن تعالج لُب الموضوع». وقال: «الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت إلى قطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي». وختم قرقاش تغريداته قائلاً: «إن قطر ما قبل عام ١٩٩٥ تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار»، لافتاً إلى أن «المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح». ورأى أن «الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر والمنطقة، قادمة إن آجلاً أم عاجلاً».

مشاركة :