ورد اسم مؤسّس موقع «ويكيليكس» الإلكتروني جوليان أسانج ضمن قاعدة بيانات حكومية في الإكوادور لأرقام الهوية الخاصة بالمواطنين، ما يعزز تكهنات بنيله جنسية الدولة الأميركية اللاتينية. وبعد تقارير تداولتها وسائل إعلام في الإكوادور، نشر أسانج تغريدة تتضمّن صورة له مرتدياً قميص منتخب الإكوادور لكرة القدم. وأعلنت وزارة الخارجية الإكوادورية أنها تسعى إلى تسوية معضلة موقف أسانج، لكنها لم تشر إلى مسألة الجنسية. ويقيم أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن منذ أكثر من خمس سنوات، بعدما حصل على موافقة لطلبه اللجوء عام 2012، لتفادي ترحيله إلى السويد نتيجة مزاعم اغتصاب. وأوقف محققون سويديون في أيار (مايو) التحريات في مزاعم الاغتصاب، لكن الشرطة البريطانية أعلنت عزمها على توقيف أسانج، في حال خروجه من السفارة، علماً أنه يخشى تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث سيُحاكم نتيجة نشر موقعه آلافاً من الوثائق العسكرية والديبلوماسية الأميركية السرية.
مشاركة :