عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، اجتماعاً أمنياً مهماً ضم وزيري الدفاع الفريق أول صدقي صبحي والداخلية مجدي عبد الغفار ورئيس الاستخبارات العامة الوزير خالد فوزي وقادة الجيش وأجهزة الأمن لمتابعة المستجدات والتطورات الأمنية في مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية، وجهود قوى الأمن في الحرب على الإرهاب. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن الاجتماع عقد في مقر وزارة الدفاع في حي كوبري القبة (شرق القاهرة)، وحضره وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس الاستخبارات العامة وعدد من قيادات الجيش والشرطة، وتناول «آخر المستجدات والتطورات الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية». وأضاف: «الرئيس اطلع على الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة للقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية في جميع الاتجاهات، وشدد على ضرورة توفير المناخ الآمن والمستقر لسرعة تنفيذ المشاريع التنموية على مستوى الجمهورية». وشهد محيط وزارة الدفاع استنفاراً أمنياً استمر ساعات، ما يشير إلى أن الاجتماع تواصل لفترة طويلة. في غضون ذلك، قال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي: «إن قوات الجيش الثالث الميداني دمرت سيارة نقل صغيرة و5 دراجات نارية تابعة للعناصر الإرهابية وفككت عبوة ناسفة في وسط سيناء»، لافتاً إلى أن القوات دمرت أيضاً عدداً كبيراً من البؤر التي تستخدمها العناصر الإرهابية للاختباء وتخزين الحاجات الإدارية ومواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة». ولوحظ أن الجيش الثالث المعني بتأمين وسط سيناء قضى في الأيام الأخيرة على عدد من بؤر الإرهابيين، كما كثف التعزيزات العسكرية والأمنية في المناطق الحدودية بين شمال سيناء ووسطها، لمنع فرار الإرهابيين من نطاق العمليات والتسلل إلى العمق، ولتأمين الحماية في جنوب سيناء حيث تقع أشهر المنتجعات السياحية.
مشاركة :