اعتذرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، الجمعة (10 أكتوبر 2014)، عن تقرير تضمن إساءات للشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نجل ملك البحرين، ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، بشأن توقيفه لاتهامه في قضايا تعذيب معارضين ببلاده. وأوضحت الصحيفة أنه لا صحة لما نشرته الأربعاء الماضي، قائلة إن "الشيخ ناصر لم يتم إيقافه في الألعاب الأولمبية التي انتظمت في لندن سنة 2012، كما أنه لم يتم توقيفه في أي مكان آخر"، مشيرة إلى أنها "توضح، وتعتذر لهذا الخطأ"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط". وقال نبيل يعقوب الحمر مستشار الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لشؤون الإعلام إن "اعتذار الصحف الغربية للشيخ ناصر بن حمد يؤكد عدم مصداقيتها، وانخداعها بالمنظمات المشبوهة". واعتبر "الحمر" الاعتذار بمثابة "اعتراف ليس الأول من نوعه بالخطأ والإساءة لمملكة البحرين، وهو دليل على عدم مهنية ومصداقية عدد من وسائل الإعلام، واعتمادها على ما تبثه قنوات ومواقع ومنظمات مشبوهة بشأن البحرين دون التحقق من صحة ما ينشر". حملة منظمة وأضاف أن ما سبق ونشرته الصحيفة كان في إطار "الحملة الظالمة والمغرضة ضد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي قادها عدد من المنظمات ووسائل الإعلام المعروفة بانحيازها في الأيام القليلة الماضية من دون وازع من ضمير أو أخلاق تؤكد أن مملكة البحرين ما تزال مستهدفة، وأن مثل هذه المنظمات التي تدعي أنها حقوقية، ووسائل الإعلام التي تدعي كذبا الحيادية؛ هي آلات في يد من يريد الإساءة لمملكة البحرين وإنجازاتها الكبيرة" حسب قوله. وكانت "ديلي تليجراف" ادعت يوم الأربعاء الماضي، إصدار المحكمة العليا في بريطانيا حكمًا بـ"إبطال حصانة الشيخ ناصر بن حمد"، وهو ما دفع وزارة الخارجية البحرينية لوصف ادعاءات "ديلي تليجراف" بأنه استغلال سياسي.
مشاركة :