قال الدكتور علي جمعة،مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف،إن حمد الله كما يكون باللسان، فإنه يكون بالسلوك والأركان.وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان: «نعمة الماء وضرورة الحفاظ عليها وترشيد استخدامها»، أنه كما نقول الحمد لله على نعمه، ونتلوا في فاتحة الكتاب ونقول في كل ركعة من صلواتنا له سبحانه وتعالى «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، فإننا ينبغي أن نتعامل مع نعمة الماء تحت أمر الله سبحانه وتعالى في قوله: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» الآية 31 من سورة الأعراف.وتابع: وكما أن الماء نعمة من عند الله تعالى أكثر الحاجة إليها وأصلًا الحياة، جعلها تحت عنوان للشكر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- فيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وبن ماجه في سُننه، قال: «مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سعد بن أبي وقاس، فوجده يتوضأ بسرف، فقال له : يا سعد ما هذا السرف، فقال: يا رسول الله.. أفي الوضوء سرف؟، قال: «نعم ولو كنت على نهر جار».حضر الصلاة اليوم الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الاوقاف مدير مديرية أوقاف القاهرة، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، بمسجد «السيدة زينب» -رضى الله تعالى عنها- ، بمحافظة القاهرة .