قائلاً "أشعر بخيبة أمل لأن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما باعت السفارة الأمريكية في لندن مقابل مبلغ زهيد". وكتب ترامب على حسابه في تويتر في وقت متأخر أمس الخميس "ألغيت الرحلة إلى لندن لأنني لست معجبا كثيرا بإدارة أوباما التي باعت مبنى السفارة في لندن ببضعة بنسات ... فقط لبناء واحدة جديدة مقابل 1.2 مليار دولار في الضواحي، إنها صفقة سيئة جدا، هل تريدونني أن أقص الشريط؟ لا .. لن أفعل!". وكان من المتوقع أن يزور ترامب بريطانيا في أواخر فبراير/ شباط المقبل لحضور مراسم افتتاح السفارة الجديدة في لندن. وتحدثت وسائل الإعلام مرارا عن إمكانية إلغاء الزيارة، إلا أنها عزت السبب إلى خلافات مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، بسبب إعادة ترامب نشر تغريدة لليمين البريطاني المتطرف قبل نحو شهرين على حسابه في تويتر. وتسلم ترامب دعوة الملكة إليزابيث الثانية لزيارة بريطانيا، قدمتها " ماي"، خلال زيارتها إلى واشنطن في أوائل عام 2017. وبعد ذلك وقع حوالي مليوني بريطاني عريضة تطالب بإلغاء زيارة الدولة التي كان الرئيس الأمريكي يعتزم القيام بها، وذلك للتعبير عن سخطهم على حظر الهجرة الذي فرضه ترامب على مواطني 7 دول إسلامية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :