ضربت عاملة نظافة بمطار القاهرة مثلا متميزا للمصرى الأمين عندما أعادت ذهبا وأموالا عثرت عليها خلال الساعات الماضية تركها أصحابها من الركاب سهوا داخل صالة الترانزيت ورفضت الحصول على أي مكافآت على أمانتها.تقول "سيلفيا الخطيب" مديرة العلاقات فى صالة الدرجة الأولى بترانزيت مطار القاهرة : أثناء تنظيف العاملة "موزة محمد" مقاعد الدرجة الأولى بصالة الترانزيت عثرت مرتين على أشياء ثمينة تركها أصحابها من الركاب سهوا خلال جلوسهم بالصالة كانت الأولى خاتم ذهب مرصع بالماس قيمته كبيرة وفى المرة الثانية عثرت على حافظة نقود تحتوى على 21 ألف جنيه وقامت بتسليم المفقودات فى المرتين ورفضت الحصول على أي مكافآت.وقالت مديرة العلاقات بمطار القاهرة: الغريب أن العاملة رفضت الحصول على أة مكافآت وقرأت آية 36 بسورة الشورى " ماعند الله خير وأبقى " وأن جدها أخبرها بالالتزام بالحديث الشريف : "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة" وأنها لم تفكر عندما عثرت على الأشياء الثمينة إلا فى تسليمها لأصحابها ورغم أنها ليست على قدر من التعليم لكن تحمل ضميرا حيا ونادرا ما نجده عند أشخاص كثيرين ولدوا وفى أفواههم ملاعق من ذهب ويحملون أعلى الشهادات ولقد شعرت مع هذا النموذج الطيب بأن هناك أملا فى شعب مصر وأن مصر فيها حاجة حلوة .. فيها موزة الأمينة.
مشاركة :