تفقد ظهر اليوم (الجمعة 1439/4/25هـ) صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – و يرافقه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود – محافظ الأحساء – المشاريع المنفذة والقائمة على شاطئ العقير، التي تشرف عليها وتنفذها أمانة الأحساء . حيث استمع سموه إلى شرح تفصيلي عن المشاريع القائمة والمنفذة في العقير والخطط المستقبلية لتطوير الشاطئ قدمه أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، الذي أوضح أن الأمانة تسعى وبخطوات حثيثة إلى تعزيز خطتها الاستراتيجية في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في ظل الدعم والاهتمام اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة – حفظها الله، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود، ومتابعة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي – محافظ الأحساء، مُشيراً إلى أن الأمانة تعمل على التطوير المستمر لشاطئ العقير، وفق شراكة استراتيجية بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار، تعزيزاً للجانب الترفيهي للمواطن والزائر وتدعيم القطاع السياحي في المنطقة، وبيّن الملحم أنه تم الانتهاء حالياً من تنفيذ مخطط استثماري بإجمالي كمية أعمال سفلته ١٦٥ ألف متر مربع، وتركيب ٤٠٠ عامود إنارة، وذلك لطرح القطع للاستثمار، ويأتي ذلك من واجب الأمانة في دعم القطاع السياحي و الترفيهي لرواد وزوار الشاطئ، بالإضافة إلى ذلك قامت الأمانة بزراعة مسطحات خضراء بإجمالي المسطحات الخضراء تمت زراعتها على امتداد شاطئ العقير لتبلغ أكثر من 750 ألف متر مربع، وإنشاء ٧٨مظلة شراعية على امتداد الشاطئ و عدد 80 مظلة خرسانية، و شراعية، مظلات خرسانية تراثيه عدد ٢٠، و مظلات البامبو عدد ٤٣، ليصبح المجموع 221 مظلة على شاطئ العقير. كما وقامت الأمانة بزراعة نخيل أشجار الواشنطونيا عدد ٢٥٠٠، و نخيل بلدى عدد ١٥٠٠، وعمل سياج نباتى (مصدات رياح) بطول ١٢ كيلو متر، و 500 شجرة متنوعة، إضافة إلى مغطيات تربة ٢٠٠٠متر، وعمل مساحات لألعاب الأطفال بمعدل ١٠٥ لعبة، كما تم عمل ممرات للمشاة بطول ٢٥ كيلو متر، و مراوش سباحة خرسانية على الشاطئ، كمرحلة أولى بعدد ١٥، دورات المياه عدد ١٨ منها ٩ تحت إجراءات الاستلام. هذا وقد أضاف المهندس الملحم أن الأمانة ارست مشروعاً استثمارياً لأرض سياحية على شاطئ العقير بمساحة 4 آلاف متر مربع كأول مشروع استثماري للأمانة في الشاطئ، يمتد الموقع على الشريط الساحلي للشاطئ، سيكون استثمار الموقع مخصصاً لإنشاء وتشغيل مجمع ومركز خدمات يتكون من دورين ويطل على ساحل الشاطئ مباشرةً، ويأتي ذلك انطلاقاً من أولويات الأمانة من خلال طرح المشاريع الاستثمارية لاستقطاب مستثمري القطاع الخاص للإسهام في العملية التنموية والتطويرية للأحساء ومن ذلك الاستثمار في المجال الترفيهي والخدماتي بشاطئ العقير. كما ووضعت الأمانة في خططها طرح عدد من المشاريع الاستثمارية بشاطئ العقير ومن باكورة هذه المشاريع توقيع الأمانة عقد استثماري لإنشاء وتشغيل وإدارة نُزل “موتيل” على شاطئ العقير، على مساحة تُقدر بحوالي 20 ألف متر مربع بموقع مميز في الشاطئ بالقرب من مركز الخدمات الاستثماري والجامع الكبير وكذلك المسرح الروماني، ومبنى بلدية العقير، بالإضافة إلى مشروع لإنشاء الأكشاك على طول الشريط الساحلي للشاطىء لخدمة مرتاديه من أجل أن يتوافر لهم بذلك عناصر الإقامة والإعاشة على الشاطئ، أيضاً تسعى الأمانة للعمل على طرح استثمار عدد من المدن الترفيهية المختلفة، داعين بذلك مستثمري محافظة الأحساء والمملكة عموماً إلى الاستفادة من الاستثمار بشاطئ العقير؛ لما يتمتع به من موقع استراتيجي وما يشهده في الفترة الأخيرة من اقبال متزايد من المواطنين والزائرين . في حين زار سموه المسرح الروماني “العائم”، الذي تم إنجاز 85 بالمائة من مراحل بناء المشروع، حيث يقع على مساحة 50 ألف متر مربع، ويضم إلى جواره المدن السبع ويستوعب 9 آلاف مشاهد، ومن المؤمل أن يكون هذا المسرح والبحيرات المحيطة به منطلقاً لإقامة الفعاليات السياحية والوطنية، حيث يُفصل المسرح عن المدرجات بجزيرة مائية بها قوارب شراعية، ويشتمل الطريق على جزيرة مائية شبيهة بـ”الخليج العربي” كمرفىء سياحي في المشروع، كما تم إنجاز مشروع البحيرات السبع إنشائياً وهو في طور التشغيل. كما قام سموه بالوقوف على مرافق شاطىء العقير والمواقع التي تطويرها مؤخراً على مساحة تُقدر بــ 5000 متر مربع بمحاذاة المدخل رقم 4 في شاطئ العقير، وتضمن الموقع إنشاء بحيرة بمساحة 1500 متر مربع مزودة بطبقات ومواد عازلة وممرات وصول صخرية لجزيرة البحيرة. وعن ذلك الشأن ذكر أمين الأحساء أن تطوير الموقع وتشغيله يتم ذاتياً بمتابعة وكالة البلديات في الأمانة (بتكلفة مادية صفر ريال)، وقد تمت الاستفادة من إعادة تدوير مواد مستخدمة لتكوين عناصر إنشاء الموقع ومن ذلك: الاستفادة من “البكرات الخشبية الضخمة” وذلك من خلال تنفيذ جسور المشاة والأكواخ الخشبية وأماكن الجلوس، وكذلك تم إيجاد 3 مداخل منها: “مدخل مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة” وذلك من المواد الخشبية المستخدمة في سكك الحديد، بالإضافة إلى تزويد الموقع برسومات الأحياء البحرية والشخصيات الكرتونية للأطفال على “الإطارات المستخدمة” والألواح الخشبية، كما وتمت الاستفادة من جذوع النخيل والأشجار بتحويلها إلى ألعاب تحدي ومقاعد للجلوس، إضافةً إلى استزراع البحيرة الطبيعية بنباتات القرم البحري “المانجروف” ونبات الأسل، ووضع عدد من أسماك المياه العذبة في البحيرة لتكوين بيئة طبيعية متكاملة فيها . مُضيفاً إلى أنه تمت الاستفادة من أعمدة الكهرباء الخشبية في توزيع نقاط التزود بالمياه على مستوى الشاطئ كاملاً من مدخل 1 إلى مدخل 6، وتجري حالياً أعمال إنشاء حديقة بمساحة 7000 متر مربع بجانب البحيرة رقم 1، التي تم إنشاؤها في العام الماضي خلال تطوير موقع بمحاذاة المدخل الأول في الشاطىء على مساحة 5 آلاف متر مربع على أن تشمل هذه الحديقة أشجار الأحساء المشهورة “الزراعية والبرية”.
مشاركة :