قال والد الطفل السعودي، حسان حسن سعيد آل علوان، المصاب بلسعات قنديل البحر، إن "القصة بدأت بخروج ابنه مع أقاربه وأخواله إلى شواطئ الشقيق، عصر يوم أمس (الخميس)، للسباحة". وأضاف "لكننا فوجئنا بتعرضه لتسمم من قنديل البحر، فتم نقله إلى مستشفى الدرب ومنه إلى مستشفى عسير، حيث تجري محاولات علاجه حتى الآن"، نافياً ما تداول عن شفاء ابنه. وأكد أن ابنه تلقى اتصالات من إدارة الثروة السمكية بعسير، وسلاح الحدود. جروح تشبه الحروق وطور التحسن وقال المتحدث الرسمي لصحة عسير عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، إن طوارئ مستشفى عسير، استقبلت فجر اليوم حالة لشخص (14 سنة)، يعاني، تورماً وجروحاً تشبه الحروق بالذراع اليمنى، وإن الفريق الطبي أفاد باحتمال تعرضه للدغ من أحد أنواع (قناديل البحر)، التي تُسبب احمراراً وفقاعات جلدية وآلاماً حادة، أو أن تكون الإصابات ناتجة عن حساسية شديدة، لديه من مكونات بحرية معينة. وأضاف "آل شايع"، أن الطفل المصاب تم حجزه في قسم الحروق، وهو تحت الرعاية والعلاج التحفظي، وأن حالته مستقرة، وفي طور التحسن، متمنياً له الشفاء العاجل، داعياً الجميع إلى متابعة أبنائهم، وملاحظتهم بشكل مستمر، خصوصاً في المتنزهات البحرية، التي تكثر بها أنواع مختلفة من الكائنات البحرية، والتي يكون بعضها ساما، مع اتباع تعليمات الجهات المختصة. ظافر القحطاني قنديل البحر والقارصات وكيس السم من جهته، أوضح استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى عسير المركزي، الدكتور ظافر القحطاني، أن "قنديل البحر"، يعد من الكائنات البحرية الرخوية كالمرجان وشقائق البحر، وهو من القارصات، وأن أذرعها، تحتوي على خلايا لاسعة، وكيس سم، يحقن في مكان الإصابة بجسم المصاب.. مضيفاً أن أعراض لسعة قنديل البحر، تبدأ بطفح جلدي بسيط، ثم تتضاعف إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات، مصحوبة بألم شديد حارق. ونصح القحطاني، بسرعة الخروج من المياه حال اللسع من قنديل البحر، وعدم حك الجلد المصاب، ويمكن إزالة الخلايا المصابة باستخدام ماء ملحي، أو خل الطعام، أو ملقط، أو أداة غير حادة.
مشاركة :