سارة عبد اللطيف حاصلة على بكالوريوس الحاسب الآلى وباحث ماجستير وطالبة فى كلية الدفاع الوطنى، لقبت بـ مخترعة الدقهلية وبنت مصر، توصلت إلى اختراعين علميين.تحدثت سارة عن الاختراعات قائلة: "قمت باختراعين جديدين الأول عبارة عن شريحة توضع تحت الجلد لمراقبة الأطفال وحمايتهم من الاختطاف خاصة فى ظل حالات الخطف وسرقة الأعضاء التى انتشرت خلال الآونة الأخيرة.وأضافت أن الاختراع الثاني عبارة عن مشاية لكبار السن والذى يدور فكرته عن تطوير احد المشايات الخاصة بالمسنين لتساعدهم على الحركة بصورة افضل وأسهل وتكون اكثر مرونة وتقوم بتحريكهم وليس هم من يحركوها.وأشارت إلى أن المشاية ستقوم أيضا بعمل تقارير طبية دورية عن حالة المسن وإرساله للطبيب، مضيفة أن الفكرة جاءت لها من خلال رؤيتها لحالة كانت تتعامل مع المشاية بصعوبة وكانت تتألم كثيرا لأنها كانت تحتاج إلى من يساعدها هي والمشاية على الحركة.واستطردت قائلة: "أهم مرحلة فى حياتى وهى مرحلة الاختراعات والتى كانت من نصيب الجيش ووزارة الدفاع وهذا من حسن حظى وشرف كبير انهم اعطوني منحة لأول اختراع لى وسجلت اختراعاتي فى أكاديمية البحث العلمى للحصول على براءة الاختراع".ولفت إلى أنها اخترعت أيضا جهازا لمراقبة محطات البنزين لحساب الكميه التى وصلت لكل محطة لأن هناك محطات تتلاعب بالاسعار وهناك محطات اخرى تصل لها حصتها لكنها تبيعها فى السوق السوداء دون ان تنزل نقطة بنزين فى التانكات الخاصة بالمحطة.وأشارت إلى أن من لفت انتباهها لتلك الفكره هو كلمة الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب الماضى عندما قال معندناش أنظمة لمراقبة محطات البنزين زى إللى موجودة فى أوربا ومعندناش النظام اللى يحسب لينا البنزين اللى داخل واللي طالع ".وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسى بمد يد العون لها قائلة " أتمنى أن تصل مشاريعي الجديدة للنور وتستفيد بها مصر موجهة الشكر لوزير الدفاع الفريق صدقى صبحى واللواء مصطفى عبد الوهاب مدير الكلية الفنية العسكرية لفتح الكلية لتنفيذ أحد إختراعات عن طريق إعداد فريق عمل ومستشارين ، مشيرة إلى وجود عروض أجنبية لتنفيذ اختراعاتها وتوفير كل ما تحتاجه ولكنها ترفض من أجل مصر قائلة: "مصر أولى بيا".
مشاركة :