قال الممثل الأمريكي جيمس فرانكو إن الاتهامات الموجهة ضده بالتحرش الجنسي "غير دقيقة" ولكنه أكد أنه على استعداد لتحمل المسؤولية إذا ثبت بالفعل أنه أخطأ. وجاء تصريح فرانكو رداً على سؤال المذيع الأمريكي الشهير ستيفن كولبرت حول الاتهامات بالتحرش التي وجهت إليه من خمس ممثلات عقب فوزه بجائزة الجولدن جلوب عن عمله بفيلم "الفنان الكارثي" يوم الأحد الماضي. وقال فرانكو: "ما سمعته وما قرأته على تويتر غير دقيق...لكن إذا كنت اقترفت خطأ فسوف أصلحه". وقامت الممثلة سارة تيثر-كابلان باتهام فرانكو بالتحرش بها عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتبعتها ممثلة أخرى هي فيوليت بيلي. وتدربتا كلتا الممثلتين سابقاً على يد فرانكو بمدرسة للتمثيل بشمال هوليوود. وتعد هذه المرة الثانية التي يرتبط فيها اسم فرانكو باتهامات للتحرش، بعد أن وجهت إليه انتقادات واسعة حين طلب من فتاة بريطانية عمرها 14 عاماً قضاء ليلة معه عبر حسابه على موقع انستجرام عام 2014. وينضم فرانكو لسلسة عريضة من الأسماء الرنانة بهوليوود والتي تم اتهامها بالتحرش الجنسي خلال الأشهر القليلة الماضية وعلى رأسها النجم كيفن سبيسي.