الجاسر: الإعلان في مواقع الصحف السعودية سيتعدى ما في نسخها الورقية خلال خمس سنوات

  • 8/30/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة واس قال نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، إن الإعلام التقليدي لم يعد كما كان في السابق، لأن المؤثر في الساحة الأدبية الآن هو إعلام التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و»تويتر» و»يوتيوب» وإعلام الإنترنت بصورة عامة. وأوضح أن «هناك إبداعات سعودية شبابية مبهجة للغاية من خلال بوابات الإعلام الإلكتروني وقد تمت الاستفادة منها في الإذاعة والتليفزيون والصحافة»، مشيراً إلى أن الإعلام الإلكتروني المنبثق من الصحافة السعودية أصبح ذا تأثير قوي جدا، وللصحف السعودية الآن طبعات إلكترونية، والإعلان في تلك المواقع الإلكترونية للصحف السعودية وصل إلى أكثر من 38% من الإعلانات لدى المؤسسات بصورة عامة. وبين أن الإعلان في المواقع الإلكترونية للصحف قد يماثل خلال خمس سنوات أو يتعدى الإعلان في الصحافة الورقية لدى الصحف السعودية نفسها وفقا للدراسة التي قامت بها المملكة. من جانب آخر، عد نائب وزير الثقافة والإعلام، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لمؤتمر الأدباء السعوديين الرابع، مبعث فخر واعتزاز، منوها بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين للأدب والثقافة من دعم مادي ومعنوي ومؤازرة. وأوضح الجاسر في تصريح أورده الموقع الإلكتروني للمؤتمر، أن المملكة العربية السعودية طرحت قبل ثلاث سنوات ورقة عبر وزارة الثقافة والإعلام تطلب أن تكون المدينة المنورة «عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م»، ووافق الجميع دون استثناء على ذلك، فبادرت الوزارة بإقرار عقد مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع في رحاب المدينة المنورة بهذه المناسبة، إلى جانب كل الأنشطة الثقافية المخطط لها خلال 2013م، بما في ذلك اجتماع وزراء الثقافة في الدول الإسلامية الذي سيعقد في نهاية هذا العام. وأثنى الجاسر، في تصريحه، على عمل العنصر النسائي في المجال الإعلامي والثقافي، قائلا: «إن العناصر النسائية التي تعمل لدينا في الإعلام والثقافة مؤثرة ومجتهدة وتقدم نشاطات متعددة». كما تناول دور المملكة في نشر ثقافة السلام والحب والإخاء وتحديدا المبادرات المستمرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن المملكة هي من أسست ثقافة الحوار بلا منازع داخلها وخارجها، مستشهدا باجتماع علماء الإسلام في مكة المكرمة ثم الانتقال إلى مدريد ومن ثم مؤتمر الأمم المتحدة حيث نتج عن هذا تأسيس مركز الملك عبدالله العالمي للحوار في فيينا بمشاركة دولية. وأضاف أن المملكة تؤمن بأن نشر ثقافة السلام تأتي عن طريق نشر الحوار والتحاور بين أتباع الأديان والثقافات، وأن المملكة العربية السعودية في عام1425هـ، احتضنت المؤتمر الدولي للإرهاب، ونتيجة لهذا المؤتمر أسس المركز الدولي لمحاربة الإرهاب في الرياض، وتبرع له خادم الحرمين الشريفين بمائة مليون دولار، مشددا في هذا الخصوص على أن هذا هو توجه المملكة في نشر ثقافة السلام. وخلص نائب وزير الثقافة والإعلام إلى أن ذلك هو موضوع ورقة سيقدمها خلال المنتدى الذي تنظمه الأمم المتحدة في السادس من سبتمبر المقبل في نيويورك ويناقش ثقافة السلام.

مشاركة :