وثَّق مقطع فيديو متداوَل لحظةَ اقتياد مغتصب وقاتل الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري لضحيته إلى مكان الجريمة، وذلك قبل لحظات من اغتصابها وقتلها في غياب والديها، في جريمة نكراء فجَّرت موجة من الغضب وأعمال عنف في باكستان. وظهر الخاطف في المقطع وهو يصطحب الطفلة زينب الصغيرة التي لم تتجاوز العشر سنوات، وهي لا تدرك أنها برفقة أحد شياطين الإنس الذي فقد ضميره وعقله في لحظة غواية راحت ضحيتها البراءة في مهدها. وقام الخاطف بعد ارتكاب جريمته النكراء بحق الطفلة زينب الأنصاري بإلقاء جثتها في صندوق القمامة. وأظهرت الصور التي التقطتها كاميرات مراقبة في الشارع الذي مرَّت فيه الطفلة زينب الأنصاري برفقة قاتلها. والغريب في المقطع المتداول هو أن الطفلة زينب كانت تسير مع الخاطف بدون أي عنف أو صراخ؛ ما دعا بالبعض إلى تفسير أن القاتل أحد معارفها أو من المقربين لوالديها. وكانت جثة الطفلة زينب الأنصاري قد عُثر عليها قبل أسبوع، بعد أن فقدها أهلها عقب خروجها لحضور درس حفظ القرآن، أثناء وجود والديها في المملكة لأداء فريضة العمرة. ونشرت الشرطة الباكستانية رسمًا تقريبيًّا للمشتبه به، عقب دفن جثة زينب الأنصاري في جنازة شعبية مهيبة، أعقبها أعمال عنف غاضبة من هول الجريمة التي هزت المجتمع الباكستاني.
مشاركة :