أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي؛ اليوم الجمعة، رسميا عدم مشاركتهما في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني، المزمع عقدها في مدينة رام الله في الضفة الغربية، يومي 14 و15 يناير/كانون الثاني الجاري. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن حماس اعتذرت عن المشاركة في جلسة المجلس المركزي. وأضاف أبو مرزوق في تغريدة على موقع التواصل “تويتر”، أن “حماس أرادت اجتماع الإطار القيادي المؤقت، حماس تريد مشاركة الكل الفلسطيني بعيدًا عن الاحتلال، حماس تريد رفع العقوبات عن قطاع غزة، حماس تريد حكومة وحدة وطنية، حماس تريد تطبيق قرارات اللجنة التحضيرية في بيروت، حماس تريد المشاركة التي تخدم شعبنا، حماس إعتذرت عن مشاركة لا فائدة منها”. من جانبه، قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إنه تم إبلاغ سليم الزعنون (رئيس المجلس الوطني الفلسطيني) رسميا مساء اليوم باعتذارنا عن المشاركة في المجلس المركزي”. وكان مصدر مطلع، كشف لـ”الغد”، عن مغادرة شخصيات وطنية وفصائلية قطاع غزة، عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) الإسرائيلي إلى مدينة رام الله للمشاركة في جلسات المجلس المركزي الفلسطيني المقررة مطلع الأسبوع المقبل. وقال المصدر، إن (19 شخصية) تمثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وصلت مدينة رام الله قادمة من قطاع غزة الله للمشاركة في جلسات المجلس المركزي المزمع عقده الأحد القادم. ويعتبر المجلس المركزي الفلسطيني حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسيجتمع في مدينة رام الله يومي الأحد والاثنين المقبلين بدعوة من الرئيس محمود عباس. وجاءت دعوة عباس في ظل تحديات كبيرة تواجهها القضية الفلسطينية، لاسيما في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
مشاركة :