دينا جوني (دبي) يستأنف غداً حوالي مليون طالب وطالبة على مستوى الدولة دوام الفصل الثاني من العام الدراسي 2017-2018، لأنواع التعليم العام والخاص كافة على مستوى الدولة، ويبلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية على مستوي الدولة 290 ألفاً و690 طالباً وطالبة، بواقع 135 ألفاً و348 طالباً وطالبة في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، و155 ألفاً و344 طالباً وطالبة في بقية الإمارات. وأكدت وزارة التربية والتعليم انتهاء استعداداتها وتحضيراتها المكثفة لتحقيق الاستقرار اللازم للمجتمع المدرسي. وقال مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية: «إن الوزارة حريصة على توفير أفضل انطلاقة للفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، بما يحقق للمدارس الاستقرار والأجواء الدراسية المرجوة»، لافتاً إلى أن الفرق المختلفة في الوزارة ستقوم بزيارات ميدانية من اليوم الأول للإطلاع على سير الأمور في المدارس. وأكد ضرورة التحلي بروح الإيجابية والتفاعل بين الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة وأولياء أمورهم لبذل المزيد من العطاء، واغتنام الفرص المتاحة لتحقيق أفضل مستويات للتحصيل الطلابي. وأفاد بأن الوزارة اطمأنت على استعدادات إدارات المدارس لسير العملية التعليمية في المدارس على النحو المطلوب، مؤكداً ضرورة التواصل والتأكيد على أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم، وحثهم على الالتزام بالدوام المدرسي منذ اليوم الأول لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، حرصاً منها على إعداد الطالب لحياة منتجة وتحقيق التنمية المستدامة، والعمل من أجل الارتقاء بمستوى الأداء التربوي والتعليمي، واستثمار الطاقات البشرية، لتحقيق قيم المواطنة لبناء المجتمع. ومن المفترض أن تتم عملية توزيع بطاقات متابعة تقييم الأداء لجميع الطلبة بمختلف المراحل الدراسية للفصل الدراسي الأول، خلال الأسبوع الأول من الدوام. وبحسب الآلية الجديدة التي استحدثتها الوزارة لتوزيع الكتب، وتعمل بموجبها المطابع، سيتم توزيعها على المدارس مباشرة تحت إشراف الوزارة، لضمان وصولها في الوقت المحدد. وقد تسلمت المدارس بالفعل الأجزاء الثانية من الكتب الدراسية، وسيتم توزيعها على الطلبة خلال الأيام الأولى من الدراسة، لضمان انتظام التدريس منذ اليوم الأول. أما بالنسبة للصيانة، فقد أنهى القسم المعني إجراء الصيانة الدورية للمدارس المتعلقة بالمكيفات والإمدادات المائية والكهربائية.ودعت وزارة التربية والتعليم، الهيئتين الإدارية والتدريسية، إلى تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة للطلبة عبر شحذ هممهم، وتكريس الدافعية للتعلم، والعمل على استمالة الطلبة ليبدأوا مشوارهم الدراسي بهمة عالية، تحقيقاً لأفضل النتائج، في وقت أكدت الوزارة أهمية استعداد الطلبة وإصرارهم على تحقيق طموحاتهم الدراسية عبر المثابرة والاجتهاد، وبذل أقصى طاقتهم لنيل أعلى الدرجات العلمية.
مشاركة :