اتهمت الامم المتحدة الحكومة الايرانية بخرق حظر الاسلحة الدولي المفروض على اليمن والتورط في تزويد جماعة الحوثيين بالاسلحة ومن بينها الصواريخ الباليستية التي تطلقها الجماعة على الاراضي السعودية. وقال تقرير اعده خبراء في المنظمة الدولية ان نتائج فحص بقايا الصواريخ الباليستية التي اطلقتها مليشيا الحوثي على السعودية اكدت انها ايرانية الصنع مضيفا ان معدات حربية اخرى وعربات ناقلة تستخدمها المليشيا تم تهريبها من ايران الى اليمن بعد فرض حظر التسلح. من جانب اخر، أكدت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي حولت عدداً من مساجد العاصمة صنعاء إلى مراكز طائفية تدرس فيها «الملازم» الحوثية، وتستقطب الأطفال إلى صفوف مقاتليها من خلال دورات طائفية مجدولة.وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات أعادت، فتح مسجد أحمد ياسين في حي الأعناب بالعاصمة صنعاء، بعد تحويله إلى مركز طائفي لتدريس أطفال الحي ملازم زعيم الميليشيات الصريع حسين الحوثي. وأفادت بأن نساء تابعات للميليشيات افتتحن المسجد، بغرض تعليم الأهالي في الأحياء المجاورة «الإسلام الصحيح» حسب زعمهن. وأوضحت المصادر، أن الحوثيات طلبن من المؤيدين للجماعة تسجيل أبنائهم للدراسة في المسجد. ولفتت إلى أن إحدى المدرسات السابقات لدى التحفيظ منعت من تدريس منهج النورانية، وأن الجماعة ستتولى إحضار مناهج دراسية جديدة تابعة لها.يذكر أن مساجد العاصمة صنعاء، تشهد منذ الانقلاب استغلالاً واسعاً لعقد دورات طائفية ونشر الفكر الطائفي لجماعة الحوثي، وفرض خطباء بقوة السلاح.على صعيد متصل، كشفت منظمة «أوكسفام» الدولية للإغاثة، أن 1600 مدرسة باتت خارج نطاق الخدمة في اليمن بسبب الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت المنظمة في تقرير لها إن أكثر من مليوني طفل يمني باتوا بلا تعليم ولم يعودوا يرتادون المدارس بعد تعرضها للتدمير. وأضافت المنظمة في بيان، أن الحرب تسببت في إغلاق نحو 1400 مدرسة في عموم اليمن، وأن المدارس التي لم تعد صالحة للاستخدام ارتفعت إلى 1600 مدرسة. (وكالات)
مشاركة :