تنظم القصباء بالشارقة، دورات تدريبية متخصصة في فنون الإلقاء والأداء الدرامي للأطفال واليافعين، الذين لديهم شغف بالتمثيل، ويطمحون إلى أن يصبحوا نجوماً سينمائيين أو تلفزيونيين في المستقبل.وتقام الدورات المتخصصة، في مسرح القصباء، يوم السبت من كل أسبوع خلال الفترة من 20 يناير الجاري حتى 31 مارس المقبل. ويقدمها مركز سنتر ستيج آرتز للفنون المسرحية، الذي يوفر فرصة الحصول على شهادة معتمدة من أكاديمية لندن للموسيقى والفنون الدرامية (لامادا). وتهدف دورات الإلقاء والفنون الدرامية، إلى إتاحة الفرصة أمام عشاق الفن من الأطفال واليافعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 16 عاماً، لاستكشاف الجوانب المختلفة لعالم الدراما وفنون الأداء المختلفة، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الفنية في بيئة مثالية ملهمة، تحفّز لديهم التعبير والخيال الإبداعي.وتصنّف الدورات الفنية إلى ثلاثة مستويات، وتنظم على فترات متفاوتة، يستهدف المستوى الأول الفئة العمرية من 5 إلى 7 أعوام، وتبدأ هذه الدورة من الساعة 10 صباحاً حتى 11 صباحاً، أما الثاني فيستهدف الأطفال من عمر 8 إلى 11 عاماً، ويبدأ الساعة 11:30 صباحاً حتى 12:30 ظهراً، فيما يستهدف المستوى الثالث الأطفال من عمر 12 إلى 16 عاماً، في الواحدة ظهراً وحتى 2:30 عصراً.وتتيح الدروس التي يتلقاها الأطفال في الفئة العمرية الأصغر سناً، فرصة التعبير عن أنفسهم من خلال تقمّصهم الشخصيات المحببة والمفضَلة لديهم، ثم تقديمها على خشبة المسرح، بينما تتيح هذه التجربة الاستثنائية للمشاركين في الفئة العمرية الثانية، فرصة استكشاف أساليب الأداء المختلفة عبر طائفة واسعة من الفنون الأدائية، مثل الدراما، والشعر، والنثر، فضلاً عن التعرف إلى تقنيات الأداء، والتعبير عن أنفسهم من خلال استخدام لغة الجسد والكلام. ويتعرف المشاركون في الفئة الثالثة إلى العديد من تقنيات الأداء، التي تسهم في إيجاد عمل درامي يتفاعل معه جمهور المشاهدين. وقال سلطان محمد شطاف، مدير القصباء: «نحرص على تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية والتعليمية، التي تستهدف جميع الأعمار، وتأتي دروس الإلقاء والدراما استمراراً لهذه الجهود، التي نسعى من خلالها إلى توفير منصة مثالية للأجيال المقبلة، لاستكشاف المجالات الإبداعية التي تسهم في إثراء حياتهم».وأضاف: «تتجاوز دروس الدراما أهداف تطوير المهارات الأدائية، في مجالات التمثيل أو الأداء الدرامي، إلى تطوير قدرات الأطفال واليافعين، ومساعدتهم على استكشاف وإيصال الأفكار الإبداعية، وبناء المفردات، وتعزيز حصيلتهم اللغوية، فضلاً عن تعزيز الثقة بالنفس لديهم».