الوحدة يحوّل تأخره إلى فوز على دبا 3-1

  • 1/13/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة: نزار جعفر رفع الوحدة رصيده إلى 26 نقطة، وأكد بالفوز الذي انتزعه من مضيفه دبا الفجيرة 3-1 خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الفجيرة أنه منافس قوي على اللقب. وصعد الوحدة إلى المركز الثاني، وتراجع دبا الفجيرة إلى المركز التاسع وله 11 نقطة. بدأ الشوط الأول بسيطرة عنابية، وهجوم ضاغط في محاولة لخطف هدف مبكر يعطي الثقة والاطمئنان، ويسهل من مهمة الفريق في كسب النقاط من خلال إحكام القبضة على منطقة المناورة والتحضير في وسط الملعب، بجانب إجادة التمركز والانتشار، في المقابل اعتمد دبا على التنظيم الدفاعي مع التحول السريع والارتداد المعاكس عند الهجوم، وكانت ابرز المحاولات الوحداوية الكرة التي تهيأت للاعب أحمد العكبري في مواجهة المرمى لكنه سددها برعونة خارج الثلاث خشبات، وكرة الأرجنتيني تيجالي التي كان لها الحارس الظنحاني بالمرصاد.وبالرغم من الضغط الهجومي، وأفضلية السيطرة الميدانية لأصحاب السعادة منذ صافرة البداية، إلا أن النواخذة نجحوا في التصدي لكل الكرات، وتهديد المرمى العنابي بأكثر من كرة عبر الهجمات المضادة التي لم تخل من الخطورة، قبل أن ينجح الوافد الجديد البرازيلي رودولفو بارديلا في تقديم أوراق اعتماده وتسجيل هدف التقدم الدباوي عند الدقيقة 30 من تسديدة مباغتة، مستفيداً من التمريرة الرائعة للمغربي أدريس فتوحي الذي كاد يباغت العنابي بهدف ثان من الضربة الركنية التي وقف لها القائم الأيمن بالمرصاد لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الدباوي بهدف وحيد. اندفع الوحدة مع انطلاقة الشوط الثاني لتعديل النتيجة، خاصة بعد التعديلات التي أجراها المدرب الروماني ريجيكامب بدخول الثنائي خالد باوزير ومحمد العكبري، ومع استمرار الضغط العنابي تعلن الدقيقة 62 عن ركلة جزاء تسبب بها الحارس فهد الظنحاني مع المغربي مراد باتنا احتج عليها لاعبو دبا كثيراً تصدى لها المجري جوجاك محرزا هدف التعادل الوحداوي، لتشتعل المباراة إثارة وندية في الملعب وعلى المدرجات التي اكتظت بالجماهير العنابية.ومن هجمة منظمة يضع البديل محمد العكبري العنابي في المقدمة بهدف ثان عند الدقيقة 77 من التمريرة الرائعة للمغربي باتنا وبعده بثلاث دقائق فقط، اضاف الأرجنتيني سباستيان تيجالي هدف التفوق الثالث ويصبح على بعد هدف واحد من دخول نادي المئة، ويدفع المدرب الوحداوي بنجمه إسماعيل مطر في الأنفاس الأخيرة.

مشاركة :