شدّد باحثون سياسيون بحرينيون، على أنّ الشكوى القطرية لمجلس الأمن الدولي، ما هي إلّا لون جديد من ألوان الابتزاز السياسي تجاه جيرانها، بعد أن وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الإفلاس، وغياب الحجة. وأضاف الباحثون في تصريحات «البيان»، أنّ على تنظيم الحمدين التوقف عن افتعال الأزمات، من خلال افتعال الأزمات واختلاق الأكاذيب ومحاولة لفت الانتباه والهروب من الأزمة الخانقة التي يعانيها في الداخل والخارج على حد سواء. إفلاس سياسي وقال الباحث السياسي البحريني سيد أحمد مسعود إن «الشكوى القطرية لون جديد من ألوان الابتزاز السياسي، تحاول قطر أن تجربه بعد أن فشلت كل محاولاتها السابقة بالنيل من عزيمة ومثابرة وصبر جيرانها في منظومة مجلس التعاون الخليجي، وبصورة تؤكد غياب الرؤية». وأضاف مسعود لـ«البيان»: «الأجدر أن تسلك قطر السلوك العربي الأصيل، بالاعتذار عما بدر منها، ورأب الصدع الذي سببته بمحاولاتها المرفوضة، وهو أقرب الطرق الصواب، ولعودتها للمحيط العربي، وليس الإيراني». وتابع أنّ «الإمارات دولة قيم ومثل ولا يمكنها اللجوء إلى مثل هذه الأساليب، وأنّ محاولات تنظيم الحمدين باتت مكشوفة وحيله لا تنطلي على أحد، وأن من الأجدى لتنظيم الحمدين العودة عن مساره وتصحيحه عبر التخلّي عن دعم الإرهاب حتى يعود إلى محيطيه الخليجي والعربي». طمس حقائق إلى ذلك، يرى المتخصص بالشأن القطري أحمد جمعة بأن على الحكومة القطرية التوقف عن افتعال الأزمات، ومحاولة لفت الانتباه على حساب الأمن القومي الإماراتي، موضحاً بأن الكذب بات سمة أصيلة في الإعلام والسياسة القطرية. وأضاف جمعة «هناك غياب واضح للرؤية والحجة في الدوحة، فبعد أن قادت هذه الحكومة المجرمة الأزمات في المنطقة العربية، تحاول اليوم استجداء مجلس الأمن، واللاعبين الكبار، لشرعنة دعاواها الباطلة، ولذر الرماد بالعيون». وقال: «الإمارات بغنى عن أن تزج بمقاتلاتها في الأجواء القطرية، والقوات المسلحة الإماراتية هي لحماية السيادة الإماراتية والعربية، وهي إضافة للأمن العربي، غير ذلك فهو التفاف على الحقائق، نعي مراميه جيداً». افتراءات أكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن كلام دويلة قطر بشأن اختراق طائرة حربية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة مجالها الجوي مجرد ادعاءات في منتهى السذاجة. وأوضح أن ذلك الادعاء يفتقد للبراهين والأدلة القاطعة،.
مشاركة :