أسف «تيار المستقبل» في بيان أمس «لطريقة ومضمون المخاطبة التي توجه بها السيد وليد جنبلاط (رئيس اللقاء الديموقراطي) للمملكة العربية السعودية، خلال مقابلته على «تلفزيون المستقبل»، وهو أسلوب لا يتوافق مع تاريخه وتاريخ الحزب التقدمي وعلاقته الشخصية، مع دولة شقيقة كانت دوماً إلى جانب لبنان وقضاياه، ولم تبخل في دعم مسيرة أمنه واستقراره في أصعب الظروف». وإذ شدد «تيار المستقبل» على «وجوب التزام كل القوى اللبنانية عدم التعرض للدول الشقيقة أو الإساءة إليها، بما يهدد مصالح لبنان الحيوية وسلامة علاقاته مع محيطه العربي»، دعا «جنبلاط إلى تصحيح موقفه الأخير تجاه المملكة العربية السعودية وقيادتها، التي لم تقفل في يوم من الأيام بابها في وجه أي لبناني، وأي زعامة لبنانية تلتقي مع المملكة على خير العرب وسلامتهم وتقف سداً بوجه مشاريع الهيمنة والتسلط على المجتمعات العربية». وفي المقابل كتب جنبلاط عبر «تويتر»: «وسط الضجيج الذي أثير حول قسم من كلامي مع بولا يعقوبيان وفسر بأنه تدخل في الشأن السعودي الداخلي، واحتراماً لسياسة عدم الانحياز التي أرساها الشيخ سعد الحريري مع جميع الفرقاء، فإنني أعلن التزامي بهذا النهج تفادياً لتفسيرات مغلوطة أو تأويلات غير دقيقة قد تلحق ضرراً بمبدأ النأي بالنفس».
مشاركة :