الأمير سعود بن نايف : الدولة تضع المواطن نصب عينيها دائماً

  • 1/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مجلس أسرة الجعفري الطيار في الأحساء ضمن زياراته للمجالس الأسرية بها يرافقه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الأحساء حيث كان في استقبال سموه الكريم عميد أسرة الجعفري الطيار في الأحساء معالي الدكتور عبدالرحمن الجعفري وفضيلة الشيخ أحمد بن عبدالله الجعفري رئيس المحكمة العامة بالخبر ووكيل محافظ الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري وعدد من أبناء الأسرة وقال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال لقائه بأسرة الجعفري يسعدني دائماً أن ألتقي بإخواني وأحبتي أهالي هذه المحافظة العزيزة على قلبي كلما سنحت الفرصة أن ألتقي بهم ونتشرف بالتواصل معهم في كل المجالات كبيرة او صغيرة وأؤكد لكم أن بلادكم كانت ولا تزال وستظل بإذن الله ترعى شؤون المواطن وتضع المواطن في المقام الأول في كل أمر، ولا تتردد في أي لحظة من اللحظات من اتخاذ أي اجراء تجد أن هناك فيه إثقالاً على المواطن لتعالجه على الفور وليس هناك أصدق دليل على ذلك من إقرار وأوامر خادم الحرمين الشريفين وفقه الله الجمعه الماضية في جملة من التدابير لمعالجة جزء من الواقع الذي لابد أن نتعايش معه. وأضاف سموه بأن قائد هذه البلاد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يعيشان هموم المواطن ولا يقبلان الا أن يعيش المواطن عيشة كريمة، وعلينا جميعاً أن نعين ولي أمرنا على كثير من الأمور وأول هذه الأمور أن نأخذ زمام المبادرة في شؤوننا لأن الدولة ستعمل كما عملت دائماً على وضع المواطن نصب عينيها وهمها الأول. من جانبه عبر الدكتور عبد الرحمن الجعفري عميد أسرة الجعفري الطيَّار في الأحساء عن سعادة جميع أفراد الأسرة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية المباركة للأحساء عامة وللأسرة خاصة وقال إنَّ في تشريفكم لنا هذا اليوم لفتةً كريمةً عوَّدتمونا عليها حفظكم الله، وهي دلالةٌ على كريم أخلاقكم واهتمامكم بالمواطن، وتأكيدٌ على المبادئ الراسخة لمملكتنا الغالية في التواصُل بين القيادة والشعب، هذا التواصُل الذي يمثِّل نمطاً من العلاقة تتميَّز به بلادنا، وقد أسَّس له الملك عبدالعزيز طيَّب الله ثراه، ووثَّق عُراه أبناؤه ملوكنا الكرام مِن بعده. مؤكداً بأن هذه الزيارة تأتي في فترةٍ تشهد فيها منطقتنا أحداثاً جساماً، ونشهد في بلادنا توجُّهاتٍ لتصحيح مسار التنمية التي نشطتْ بعد تصحيح أسعار النفط في بداية السبعينيات من القرن الماضي، وجلبت معها ثروةً لم تعهدها بلادُنا مِن قبل، ذلك التطور جاء بمتغيِّرات إيجابية كثيرة عمَّ خيرُها ونفعُها البلادَ والعباد، إذ استطاعت الدولة -أيَّدها الله- الإنفاق بسخاء على التعليم والصحة وتطوير البنية التحتية من طرق ومرافق ومطارات ومدن صناعية، وأحدثت مؤسَّسات وهيئات تنموية تمويلية في مجالات الزراعة والصناعة وغيرها، ويسَّرت المعيشة للمواطن بدعم العديد من السِّلَع والخدمات، وفتحت باب الاستقدام للعمالة الوافدة. وأضاف الدكتور الجعفري بأن حديث المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام يتمحور حول الإجراءات الجديدة برفع أسعار الوقود وزيادة التعرفة على الماء والكهرباء، وإحداث ضريبة القيمة المضافة على السِّلَع والخدمات، تلك الإجراءات التي اتخذتها الدولة -أيَّدها الله- في سبيل تصحيح مسار التنمية ووضع اقتصاد الوطن على قاعدة اقتصادية سليمة، هدفُها الأساس هو الاحتياط للمستقبل والتقليل من الاعتماد على النفط مصدراً أساساً للاقتصاد الوطني. مشيرا بأن المرحلة التي نمرُّ بها لا يمكن أن نَعُدَّها مرحلة عادية بل تتطلب منا جميعاً التفكير والعمل سوياً -مواطنين وقيادةً- على معالجة سلوكيات الهدر والإنفاق غير المدبَّر التي جاءت مع فترة الوفرة المادية وارتفاع أسعار النفط، فالمرحلةُ تتطلَّب إدارة مواردنا بحكمة، وتقنين أسلوبنا الاستهلاكي غير المنضبط، وتحديد الأولويات، والتقليل من الإنفاق على الكماليات، وأعتقد أنَّ على المربين في المدارس وعلى الأساتذة في الجامعات إحداث حلقات توعية حول التغيير المطلوب، لكي يستوعب المواطن متطلبات المرحلة الجديدة. وفي ختام اللقاء تناول أعيان أسرة الجعفري وكبارها الحديث مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الأحساء وبعدها تم التقاط الصور التذكارية بمناسبة هذه الزيارة. من جهتها ثمنت أسرة الجعفري الطيار بالأحساء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لهم مؤكدين بأنها تدل عل عمق العلاقة التاريخية بين القيادة والشعب والحرص الدائم على التواصل مع الأسر في مختلف المناسبات والاستماع للجميع في كل ما يهم الوطن والمواطن.

مشاركة :