المركز الثقافي المصري بباريس ينظم ندوة حول مدينة الإسكندرية وطابعها الخاص

  • 1/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم المركز الثقافي المصري بباريس ندوة بعنوان "الإسكندرية على مر السنين" تناولت الطابع المميز للمدينة على مر التاريخ وارتباطها الوثيق بالثقافات المختلفة. وشهدت الندوة - التي ترأستها المستشارة الثقافية المصرية بفرنسا الدكتورة نيفين خالد-  حضورا كثيفا من أساتذة الجامعات والمثقفين ونخبة من الشخصيات الفرنسية والمصرية الذين تربطهم ذكريات بمدينة الإسكندرية في فترات مختلفة من حياتهم.وتحدثت المستشارة الثقافية في مداخلتها عن الحياة المعاصرة في الإسكندرية على المستوى الاجتماعي والثقافي والتي بالرغم من التغييرات التي شهدتها إلا أنها تبقى مدينة دولية ومتوسطية ذات رونق وطابع خاص، وكذلك مركزا للحوار الثقافي من خلال الكتاب والأدباء والشعراء وتواجد بعض الأجانب المقيمين بها.وأكدت "خالد" أن مدينة الإسكندرية تعمل على استعادة أمجادها ومكانتها كمدينة عالمية عن طريق مكتبة الإسكندرية والجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية "جامعة سنجور" التي تستقبل عددا كبيرا من الطلاب الأجانب والأفارقة، وهو يمثل أيضا نوعا من حوار الثقافات.وأشارت إلى وجود عدد كبير من الشعب الفرنسية داخل جامعة الإسكندرية وإلى كونها مظاهر متعددة للثقافة الفرنسية في هذه المدينة على وجه الخصوص.واستهلت "خالد" الندوة بالحديث عن تاريخ الإسكندرية القديم من الحقبة الهيلينستية ثم الرومانية وصولا إلى الحقبة المعاصرة، كما استعرضت الحرف اليدوية التي تشتهر بها المدينة مثل صناعة السفن والمراكب التي تعد واحدة من أقدم المهن التي تعتمد على مهارة نادرة. وتزامنت الندوة مع استضافة المركز الثقافي معرض صور عن بناء السفن في مدينة الإسكندرية المعاصرة. وقالت المستشارة الثقافية المصرية إن الفرنسيين يعرفون التاريخ القديم لمدينة الإسكندرية من خلال الكتب والأفلام المختلفة، إلا أن هدف هذه الندوة هو التعريف بالإسكندرية المعاصرة.وأضافت أن الإسكندرية القديمة التي في أذهان وخيال الفرنسيين والأجانب بشكل عام لم تعد موجودة، وأن هناك إسكندرية العصر الحالي التي لا تزال تحتفظ بطابع مميز وساحر. وتضمن الجزء الثاني من الندوة - التي استضافها المركز الثقافي المصري بباريس- عرضا لرواية الكاتبة الفرنسية تيريزا ريفي بعنوان "الحياة لا ترقص سوى لحظة" يتناول حياة مراسلة أجنبية قبل الحرب العالمية الثانية ويدور جزء من الأحداث في الإسكندرية. وأكدت الكاتبة الفرنسية أنها سعت جاهدة، عبر شخصيات خيالية، لإبراز حقائق تاريخية في روايتها حول كل ما شهدته مدينة الإسكندرية "المذهلة والأسطورية" في فترة محددة.

مشاركة :