واصلت البورصة القطرية انتعاشها القوي الذي بدأته منذ عدة أسابيع، وقد ظهر ذلك جلياً في ارتفاع المتوسط اليومي لحجم التداول إلى مستوى 305.3 مليون ريال، وفي ارتفاع جميع المؤشرات الرئيسية والقطاعية. وبحسب تقرير صادر عن المجموعة للأوراق المالية، فقد سجل المؤشر العام زيادة كبيرة بنسبة 5.85%؛ تجاوز بها مستوى تسعة آلاف نقطة، وأنهى الأسبوع عند مستوى 9136 نقطة. كما ارتفعت الرسملة الكلية، وتجاوزت مستوى 502 مليار ريال. وقد تحققت القفزة الجديدة بتماسك العوامل الإيجابية، وفي مقدمتها ارتفاع سعر نفط الأوبك إلى أكثر من 67 دولار للبرميل، واقتراب موسم الإفصاح عن نتائج عام 2017، ومن ثم بدء توزيع الأرباح. وارتفع المؤشر العام بنحو 505 نقطة وبنسبة 5.85% إلى مستوى 9136 نقطة، وارتفع بمثله مؤشر جميع الأسهم، بينما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 5.29%. وقد ارتفعت كل المؤشرات القطاعية، وكان أعلاها مؤشرات التأمين ثم العقارات ثم البنوك. وقد لوحظ أن سعر سهم قطر للتأمين كان أكبر المرتفعين بنسبة 14.13%، يليه سعر سهم المتحدة بنسبة 11.54%، ثم سعر سهم المستثمرين بنسبة 10.93%، ثم سعر سهم الريان بنسبة 9.14%، فسعر سهم الرعاية بنسبة 8.96%. وفي المقابل، كان سعر سهم الأهلي أكبر المنخفضين بنسبة 21.2%، يليه سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 6.33%، ثم سعر سهم السينما بنسبة 4.60%، ثم سعر سهم زاد بنسبة 3.70%، فسعر سهم الميرة بنسبة 3.27%. وقد ارتفع إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 76.2% إلى مستوى 1526.3 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي إلى 305.3 مليون ريال. وجاء التداول على سهم الريان في المقدمة بقيمة 154.0 مليون ريال، يليه التداول على سهم «QNB» بقيمة 143.4 مليون ريال، ثم سهم بروة بقيمة 109.8 مليون ريال، ثم سهم المتحدة بقيمة 88.3 مليون ريال. وانفردت أن المحافظ الأجنبية بالشراء الصافي أمام كل الفئات الأخرى، حيث اشترت بقيمة 144.2 مليون ريال في حين باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 59 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 76.2 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 9 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 24.5 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 502.3 مليار ريال، وارتفع مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد، إلى مستوى 13.86 مرة، مقارنة بـ 13.18 قبل أسبوع.;