أئمة مساجد يشاركون في دورة لتعزيز ثقافة الحوار

  • 8/30/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شارك عدد من أئمة المساجد في الرياض في دورة مهارة الاتصال والحوار، ضمن الدورات التي تقيمها أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي الموجهة لجميع شرائح المجتمع، وتأتي هذه الدورات لفئات متعددة من شرائح المجتمع. وقال فيصل بن عبد الرحمن بن معمر،الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إن المسجد مؤثر مهم في بناء ثقافة المجتمع في المملكة، وإن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يتشرف أن يكون المسجد حاضناً لثقافة الحوار ونشر مفاهيم الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع السعودي. وبين أن المركز يعمل على برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز التواصل بين أئمة المساجد في المملكة وبين المركز، لتحقيق أهداف المركز السامية في الوصول إلى جميع شرائح المجتمع. وتناول في اللقاء الذي جاء على هامش دورة تنمية مهارات الاتصال في الحوار لأئمة وخطباء المساجد، والتي عقدت، في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي، أهمية نشر ثقافة الحوار ودور المسجد كمكون أساسي في تشكيل ثقافة الأفراد. وأوضح فيصل بن معمر أن الدورة تعد فاتحة خير ونواة لما هو بعدها، بحيث ستُفتح آفاق أكبر للتواصل مع هذه الشريحة، وتوسيع قاعدة التدريب، وعقد الدورات الخاصة بنشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع. وأكد ابن معمر على سعي مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى نشر ثقافة الحوار بالتواصل مع المؤسسات الثلاث الرئيسة للمجتمع، وهي المسجد والأسرة والمدرسة. وأشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لن يدخر جهداً للوصول لكل شرائح المجتمع من خلال برامج التدريب على الحوار التي لن تقف عند حد معين وستتواصل بشكل دوري ولا سيما مع إنشاء أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي التي خرجت من رحم مركز الحوار الوطني. بعد ذلك استمع الأمين العام لمداخلات بعض المشاركين في الدورة الذين أشادوا بمجهود المركز وتحديداً فيما يخص برامج التدريب، مؤكدين على حاجة أئمة المساجد لبرامج التدريب الخاصة بالحوار وتكرار التجربة، كما رأى البعض منهم ضرورة إقامة لقاء وطني موسع يجمع خطباء وأئمة المساجد وبقية أطياف المجتمع تحت رعاية وإشراف مركز الحوار الوطني. وفي نهاية الدورة التدريبية سلّم الأمين العام شهادات الحضور للمتدربين.

مشاركة :