لعب الدولي الألماني، إلكاي غوندوغان، تحت قيادة مجموعة من المدربين الكبار، الذين تركوا بصماتهم في مسيرة اللاعب الكروية. غير أن مدربا واحداً استطاع أن يحتل مكانة أكبر في قلب صانع الألعاب. فمن هو هذا المدرب يا ترى؟ صورة من الأرشيف. يعيش الدولي الألماني، إلكاي غوندوغان، موسماً مميزاً حاليا مع فريق مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (برمييرليغ). وخلال مسيرته الكروية، أشرف على تدريب اللاعب، صاحب الأصول التركية، عدة مدربين من طينة كبيرة، إلا أن مدرباً واحداً استطاع أن يحتل مكانة أكبر في قلب صانع الألعاب الألماني. وفي هذا الصدد، قال، إلكاي غوندوغان، إن توماس توخيل، المدرب الأسبق لفريق دورتموند، ، هو أفضل مدرب لعب تحت قيادته، وفق ما أشار إليه موقع جريدة "بيلد شبورت" الألمانية. وأوضح غوندوغان (27 عاما) أن توماس توخيل يشبه إلى حد بعيد مدربه الحالي، الإسباني بيب غوارديولا: "إنها متعة أن تلعب تحت قيادته، فقد تعلمت الكثير (منه)، فيما يخص التكتيك والتحرك في الملعب، وكيفية الهجوم والدفاع من وضعيات مختلفة". وأضاف "أُكِنُّ له حقاً احتراماً كبيراً". وعن مدرب المنتخب الألماني، يوآخيم لوف، قال غوندوغان: "لديه على ما أعتقد أصعب مهمة: تجميع الفريق وإدارة حصص التدريب في وقت قصير... غير أنه ينجح دائما بطريقة ما في إخراج أقصى ما لديك". وتابع غوندوغان: "لوف لديه لطافة الوجدان والحس الصحيح". أما عن مدربه السابق، يورغن كلوب، فقد وصفه غوندوغان بـ"الأب البديل"، وقال "مع كلوب كل شيء بدأ بشكل صحيح، علما بأنني لا أريد أن أنسى أيضا أونينغ وديتر هيكينغ" وأضاف غوندوغان أن خُطَبَ كلوب للاعبين تستطيع تحفيزهم بشكل كبير. يشار إلى أن غوندوغان سيلتقي مجدداً الأحد (14 يناير/ كانون الثاني 2018) مع مدربه السابق، يورغن كلوب، في قمة الجولة 23 بالدوري الإنجليزي، حيث يحل غوندوغان مع زملائه في مانشستر سيتي ومدربه غوارديولا ضيوفا على ليفربول، الذي يدربه يورغن كلوب. رضوان مهدوي