مسلح لاس فيجاس بعث برسائل إلكترونية قبل أشهر من الهجوم بشأن كماليات لأسلحته

  • 1/13/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت تقارير إعلامية نقلا مذكرات تفتيش تم الكشف عنها، أن المسلح الذي قتل 58 شخصا وأصاب أكثر من 500 خلال إطلاق نار عشوائي في لاس فيجاس بالولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول، بعث برسائل عبر البريد الإلكتروني قبل ثلاثة أشهر من الحادث ناقش فيها شراء كماليات لأسلحته تتيح لأية بندقية نصف آلية إطلاق مئات الأعيرة في دقيقة واحدة. وكان ذلك أدمى حادث إطلاق نار عشوائي في تاريخ الولايات المتحدة. وعثرت السلطات على تلك الكماليات التي يعتقد أنها استخدمت في المذبحة في غرفة المسلح في الطابق 32 من فندق أطلق ستيفن بادوك من نافذتها وابلا من الرصاص على حشد تجمع ليلة أحد في آخر يوم من مهرجان موسيقى الريف الذي كان مقاما في لاس فيجاس. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، وهي واحدة من عدة صحف سعت للكشف عن وثائق الواقعة، أن مذكرات تفتيش كشف عنها قاض اتحادي في نيفادا يوم الجمعة أظهرت أن هناك تفاصيل تشير إلى أن التخطيط للهجوم كان مسبقا وعلى مدى أشهر. ولم تتمكن «رويترز» من الحصول على نسخة من الوثائق مساء الجمعة. وقالت الصحيفة، إن الوثائق لا تتضمن دافعا محتملا للهجوم. وانتحر بادوك قبل أن تصل الشرطة لغرفته بالفندق ليلة الهجوم. وذكرت صحيفة «لاس فيجاس رفيو-جورنال»، أن الوثائق أظهرت أيضا أن ماريلو دانلي صديقة بادوك قالت للمحققين قبل أن يفتشوا منزلا كانت تعيش فيه مع بادوك، إنهم قد يجدون بصماتها على ذخيرة «لأنها شاركت من وقت لآخر في تلقيم خزانات البنادق». وأظهرت إحدى مذكرات التفتيش، وفقا لإفادة نشرتها «لاس فيجاس رفيو-جورنال»، أن رسالة بعث بها بادوك عبر البريد الإلكتروني في السادس من يوليو/ تموز 2017، من حساب بريد إلكتروني مرتبط به إلى آخر قد يكون له أيضا تحكم فيه لمناقشة استخدام كماليات السلاح «من أجل الإثارة». وذكرت «لوس أنجليس تايمز»، أن المحققين لا يعرفون سبب إرسال بادوك بريدا بين حسابين يتحكم في كلاهما، أو إن كان الحساب الآخر يتحكم فيه شخص آخر، بما يعني أن «المحققين يحتاجون لتحديد من الذي كان يتواصل معه (بادوك) عن الأسلحة التي استخدمت في الهجوم»، وفقا لإحدى المذكرات.

مشاركة :