نشر موقع قناة "الجزيرة مباشر"، تقرير مصور لمصري يعمل في صيد الزواحف والثعابين السامة، ويقوم بترويضهم وتربيتهم في بيته. وقال الموقع يبذل المصري محمد عطية، الملقب "بتايسون الخارق" قصارى جهده لمساعدة القرويين في التخلص من الثعابين السّامة والتي تشكل خطورة على حياتهم. ومحمد عطية يصطاد ثعابين سامة وتماسيح منذ سنين في قرية " نقيطة " الصغيرة بمحافظة الدقهلية شمالي القاهرة، ويوضح تايسون أنه طوّر تقنية لصيد الثعابين بعد أن راقب عن كثب كيفية اصطياد النسور للثعابين وبعد أن نجح في التغلب على خوفه من الثعابين وعمره 12 عاما، ويشيد القرويون في قريته بالشاب باعتباره بطلا ويطلبون منه المساعدة عادة.ويملك تايسون تشكيلة كبيرة من الثعابين والزواحف التي اصطادها ويحتفظ بها في بيته ويسمح لابنتيه باللهو معهم.  ويتمنى تايسون، الذي يقدم أحيانا عروضا مع الزواحف في السيرك القومي المصري، أن تصبح ابنته ملك (4 سنوات) عالمة أحياء عندما تكبر لكي تساعد في نشر الوعي بشأن الزواحف. وتضم مجموعة تايسون، ثعبان أصلة وثعابين كوبرا وتمساحا، عثر عليها كلها في المنطقة القريبة من بيته، ويواصل تايسون زيادة عدد ما لديه من زواحف، ويأمل أن يتسنى له توسيع نشاطه وإقامة عرض لزواحفه خارج مصر قبل أن يتبرع بمجموعته لحديقة حيوان. وفيما يتعلق بالاحتفاظ بحيوانات مفترسة وزواحف خطيرة في البيوت يقول " نور نور" المدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة إن هناك آراء متضاربة بشأن هذا الأمر. ويوضح نور أن أخذ الحيوانات من بيئتها الطبيعية ربما يتسبب في إرباك للنظام البيئي، ويطالب بنشر الوعي بشأن العواقب غير المقصودة لاحتفاظ البعض بحيوانات في المنازل.;