أصيب أكثر من عشرة فلسطينيين اليوم السبت خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح شمال رام الله بالضفة الغربية عقب تفريق الجيش الصهيوني لمسيرة سلمية، بحسب ناشطين. المسيرة خرجت احتجاجا على استمرار الاعتداءات الصهيونية على البلدة والاعتقالات في صفوف سكانها ومنهم الطفلة عهد التميمي، ورفضا للإعلان الأمريكي الأخير بشأن القدس. وقال الناشط باسم التميمي، والد عهد، في حديث للأناضول "شارك أكثر من 500 فلسطيني في المظاهرة احتجاجا على الانتهاكات اليومية التي تتعرض لها (النبي صالح) وخصوصا اطفالها، وللقول إن الشعب الفلسطيني يرفض بالمطلق القرار الأمريكي المشؤوم الذي ادعى أن القدس عاصمة للكيان الصهيوني". وأشار التميمي إلى أن "معظم الإصابات وصفت بالطفيفة، ومعظمها بقنابل الغاز والرصاص المطاطي". بدوره قال منسق لجنة القوى والفصائل الفلسطينية في محافظة رام الله عصام أبو بكر للأناضول "نحن هنا اليوم لننقل رسالة من هذه البلدة التي تتعرض لحملة انتهاكات غير مسبوقة خصوصا الأطفال ومنهم عهد التميمي. نحن هنا لنوجه رسالة إلى المؤسسات الدولية وخصوصا الأمم المتحدة، من أجل توفير الحماية للفلسطينين من الاحتلال، وتمكين شعبنا من العيش بسلام".;
مشاركة :