حافظ الدحيل على موقعه في صدارة ترتيب دوري النجوم، عقب فوزه على قطر بستة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في ملعب قطر، في ختام منافسات الجولة الثانية عشرة، أولى جولات القسم الثاني من الدوري. الدحيل فرض سيطرته الكاملة على المباراة ونجح في الفوز بستة أهداف، في حين كان بإمكانه الفوز بنتيجة أكبر ليرفع رصيده إلى 32 نقطة، مقابل تجمّد رصيد قطر عند النقطة 8 ليتراجع إلى المركز الأخير. منذ البداية، كانت واضحة السيطرة الكاملة للدحيل على مجريات المباراة من خلال الاستحواذ على الكرة والضغط على المنافس، وإن لم ينجح في إنهاء عملياته الهجومية بالطريقة المثالية رغم بعض الفرص المتاحة، أولها تسديدة من المساكني حولها الحارس للركنية في الدقيقة 11، ثم رأسية من العربي مرت بعيداً في الدقيقة 19. أما أخطر فرصة فكانت إثر هجوم سريع قاده نادي من الجهة اليمنى ثم مرر لعلي عفيف الذي كان في مواجهة المرمى؛ لكن تسديدته مرت بعيدة. رد فعل قطر كان من ركلة حرة مباشرة تولى تنفيذها غالو في الدقيقة 32، لكن كرته مرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى العائد كلود أمين ليأتي الفرج بالنسبة لزملاء الأخير في الدقيقة 37 برأسية جميلة من العربي أسكنها في مرمى الهيل، مستغلاً تمريرة دقيقة من لوكاس مينديس، ثم عزز محمد موسى تفوق فريقه في الدقيقة 44 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مستفيداً من خطأ الحارس القطراوي في إبعاد الكرة عن مرماه. انتظر الدحيل 11 دقيقة على استئناف اللعب لكي يسجل هدفه الثالث من نقطة الجزاء هذه المرة، بواسطة مهاجمه وهداف الدوري يوسف العربي في الدقيقة 56. المساكني ترك بصمته في المباراة بتسديدة جميلة بخارج قدمه اليمنى صدتها العارضة قبل أن يعود في الدقيقة 69 لتسجيل الهدف الرابع لفريقه بمجهود فردي جميل تلاعب على إثره بدفاع القطراوي. ثم عاد العربي للتوقيع على هدفه الثالث في الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية معززاً تفوق فريقه من جهة وصدارته لترتيب هدافي الدوري من جهة أخرى. وقبل نهاية المباراة بوقت قليل، أضاف يوسف المساكني هدفه الثاني لترتفع الغلة إلى ستة أهداف كاملة. الدقائق الـ 90 د. 30 إنذار لعلي عفيف لاعب الدحيل د. 37 العربي يسجل الهدف الأول للدحيل د. 44 محمد موسى يسجل الهدف الثاني للدحيل د. 45 إنذار للويس مارتن لاعب الدحيل د. 56 العربي يسجل الهدف الثالث للدحيل من ركلة جزاء د.69 المساكني يسجل الهدف الرابع للدحيل د.85 إنذار لمحمد الجابري لاعب قطر د.85 إنذار لنام تاي هي لاعب الدحيل د.90 العربي يسجل الهدف الخامس للدحيل د.90 إنذار لعلي بوجلوف لاعب قطر د.90 المساكني يسجل الهدف السادس للدحيل التشكيلة الأساسية الحارس جاسم الهيل – محمد سالم الربيعي – محمد الجابري – فهد خلفان – عبدالرحمن محمد – خالد محمودي – برونو غالو – عبدالله العريمي – إبراهيم جمال – عبدالعزيز متولي – جاسم الهاشمي. المدرب: عبدالله مبارك. الحارس كلود أمين ليكومت – محمد موسى – لوكاس مينديس – دامي تراوري – لويس مارتن – يوسف العربي – نام ناي هي – كريم بوضياف – علي عفيف – مراد ناجي – يوسف المساكني. المدرب: جمال بلماضي. عبد الله مبارك: أفكر في المباريات العشر المقبلة قلل عبد الله مبارك من تأثير الخسارة بسداسية يوم أمس أمام الدحيل، مؤكداً أن فريقه يركز على المباريات المقبلة، وأضاف في المؤتمر الصحافي: «كانت هزيمة قاسية لكنني لا أفكر فيها بل أفكر في المباريات العشر المقبلة. بدأنا بتحفظ لكننا نلعب مع الدحيل والأخطاء معه مرفوضة، فأي خطأ ندفع ثمنه سواء في الشوط الأول أوالثاني. التأخير في الاعتماد على المحترفين الجدد راجع أولاً لضرورة إنهاء المخالصة مع المحترفين السابقين من جهة، وثانياً للوقت الذي تأخذه إجراءات تسجيل المحترفين الجدد، وأنا من اتخذ قرار تغيير المحترفين، كما أن الاختيار يتطلب بعض الوقت». أما عن التأثير على نفسية اللاعبين بعد السداسية فقال: «الصدمة من الهزيمة الكبيرة ممكن أن تحصل أمام فريق قريب منا في جدول الترتيب، لكن أمام حامل اللقب ويفوقنا في جدول الترتيب فهو أمر عادي، والأهداف التي دخلت مرمانا كانت من أخطاء وسنبدأ العمل للمباراة المقبلة». بلماضي: الفوز نتيجة الجهد والعمل اعتبر جمال بلماضي الفوز على قطر محصلة لنتيجة المجهود المبذول طوال الفترة الماضية. وأضاف: «كنا نرغب في الفوز بالمباراة الأولى لنا في القسم الثاني. نتذكر جيداً أن المباراة الأولى مع قطر كانت صعبة حتى آخر دقيقة، لكننا كنا جاهزين تكتيكياً وبدنياً وذهنياً للدوري. لم نكن قلقين من هذه المباراة؛ لأننا كنا مركّزين على عملنا. وكما قلت ذلك من قبل، العمل يزيد الثقة في النفس. وقد عملنا جيداً خلال الأسبوعين الأخيرين، مراعين عدداً من الأمور التي تحقق لنا أهدافنا». وعن السبب وراء السعي لتسجيل الكثير من الأهداف رغم ضمان الفوز، قال: «لا داعي لإراحة اللاعبين بعد فترة التوقف؛ فنحن ما زلنا في بداية القسم الثاني، ودوري الأبطال ما زال على انطلاقته شهر كامل. لذلك، كان من الضروري الاعتماد على التشكيلة الكاملة؛ لكي يكون اللاعبون جاهزين. أما بالنسبة للاعبين الشباب، فهي سياسة النادي. فالأمس افتقدنا 8 لاعبين بسبب كأس آسيا، وهي فرصة لإدماج لاعبين شباب؛ لمنح الفرصة للاعبي الأكاديمية، وإعدادهم للمستقبل».;