قواتنا المسلحة تواصل تطهير المناطق المحررة من «ألغام الحوثي»

  • 1/14/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

المخا (وام) تقوم الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية وقوات دعم الشرعية في اليمن والقوات السودانية، ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بعمليات نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميلشيات الحوثية في الطرق التي يستخدمها سكان مناطق الساحل الغربي في اليمن. وتواصل الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية عملها بشكل يومي في تطهير المناطق المحررة التي زرعتها ميلشيات الحوثي بآلاف الألغام والعبوات الناسفة في الطريق الواقع بين المخا ومدينة الخوخة، وتتنوع أشكال الألغام التي يقوم الحوثيون بزرعها، فمنها ما هو صناعة يدوية على شكل صخور إذا كانت المنطقة جبلية وعلى شكل كتل رملية، بالإضافة إلى الألغام المعروفة الأخرى بأنواعها كافة. وتتعمد ميلشيات الحوثي زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع من المناطق التي يتم طردها منها دون مراعاة للمدنيين من أطفال وشباب ونساء وكبار السن، وأظهرت تقارير حقوقية محلية ودولية أن ميلشيات الحوثي زرعت أكثر من نصف مليون لغم في المحافظات اليمنية المحررة بينها ألغام محرمة دولياً أودت بحياة المئات من المدنيين وتسببت بآلاف الإعاقات الدائمة لآخرين. وتوجه الأهالي الذين يستخدمون الطرق المؤدية إلى مدينة الخوخة في اليمن بالشكر إلى دولة الإمارات وقوات التحالف العربي الذين أخذوا على عاتقهم القيام بهذه المهمة الصعبة والمحفوفة بالمخاطر، وكل ذلك في سبيل توفير الأمن والأمان للشعب اليمني والتخفيف من أوجاعه والأمة، فهم خير مثال للتضحية والوفاء والعطاء. وأكدوا أنه ليس هناك عطاءات وتضحيات أسمى وأنبل من أن ينذر الإنسان نفسه لإبعاد شبح الموت المتفجر من الأرض عن أخيه الإنسان، فينزعه وينثر مكانه المحبة.ورصدت «وكالة أنباء الإمارات» «وام»، خلال وجودها في المناطق اليمنية المحررة، مشاهدات حية ومصورة تدمي القلوب لضحايا ألغام ميلشيات الحوثي الإيرانية.. وقال ضحايا ألغام ميلشيات الحوثي الذين التقتهم وكالة أنباء الإمارات «وام» في منازلهم، إن الألغام والعبوات الناسفة التي وضعتها ميلشيات الحوثي لم تفرق بين طفل وامرأة وشاب ومسنّ، واستهدفت جميع المدنيين، بل أيضاً لم تسلم منها الحيوانات، وطرق إرهاب «ميلشيات الحوثي» منزل الطفل عبدالمجيد عبده الذي قام باللهو واللعب خارج منزله لبضع دقائق مع أصدقائه عندما تفجرت أمام جسده النحيل عبوة صغيرة ألحقت به «إعاقة أبدية». ويقول عبدالمجيد «لم أشعر بشيء بعد انفجار القنبلة، وعلمت بعد ذلك أن الأهالي قاموا بنقلي إلى مستشفى المخا العام، ومنها إلى عدن، حيث تم بتر يدي بسبب الانفجار»، مضيفاً أن «الحوثة هم من زرعوا الألغام، ويقومون بزرعها بكثافة على الطرقات ويستهدفونا جميعاً». ... المزيد

مشاركة :